
المعاودة: معلمة قدوة تحوّلت إلى “ذئب مسعور”
قال النائب القيادي بكتلة الأصالة الشيخ عادل المعاودة إن على رئيس جمعية المعلمين أن يتعلم ثقافة الورد وليس ثقافة التخريب والتدمير ، وأضاف: “تقول فتاة في الثانوية العامة بأنها كانت تعتبر معلمة بمدرستها قدوة لها في الأخلاق والتعليم… وفجأة انقلبت المعلمة إلى ذئب مسعور.. تقول الطالبة إنها انصدمت من قدوتها التي لا تستطيع أن تستمع منها اليوم لكلمة واحدة”. وتابع: “سمعنا في العالم المتحضر عدم مساس التعليم والصحة، لأنهما يمثلان قمة الإنسانية، ولكن جرى استغلال بشع لهذين المرفقين في البحرين (…)”. وقال النائب غانم البوعينين إن حق التعلم حق أصيل للمواطن وينص عليه الدستور والحقوق الدولية ولكن يُضرب بجميع هذه المواثيق والحقوق بعرض الحائط لأجل مصالح ضيقة.
وأضاف: “امتد الأمر ليكون طائفيًا، شممنا دخول الطائفية في مرفق التعليم، من حق الطفل البحريني التعلم، ومن حق الآخر… بل من واجبه، أيّ المعلم، أن يُعلم… لو كان ملتزمًا بالدين والأخلاق، مع الأسف في هذه الفوضى ظهرت شائعات كثيرة مسّت جسم الوطن وشكلت صدعًا في المجتمع (…)”. وتحدّث النائب عبدالحليم مراد ما أسماه “إجرام” في المدارس. وقال: “مر الطلبة بحالة مأساوية فمن المتسبب؟.. جمعية المعلمين هي المتسببة، هي جمعية سياسية تخدم أجندة معينة، هو أمر ظاهر كبزوغ الشمس (…) حق التعليم حق رئيسي أكدت عليه كافة الدساتير ومن بينها دستور مملكة البحرين”. وأضاف: “الإضراب في حقل التعليم حدث، والمعلمون خانوا رسالتهم ومهنتهم، خرجوا أمام بوابات المدارس وحرضوا الطلبة على عدم الدراسة، وبعضهم وقع وذهب لدوار اللؤلؤة (…) أطالب اتخاذ وزارة التربية لإجراءات تدريبية تجاه المعلمين المضربين (…)”. وطالب مراد بحل جمعية المعلمين وحرمانها من أيّ دعم حكومي لأنها تقدّمت بطلب للحصول على منحة. وقال: “أطالب بإحالة رئيس الجمعية للنيابة العامة، لأن ما حدث للطلبة من ضرب يتحمله رئيس الجمعية”. من جانبه، اعتبر النائب علي زايد طلبة كثر تعرضوا لأذى جسدي. وقال: “تحوّل المرفق التعليمي إلى إرهاب وضرب للطلبة، وتسبب في إفساد نفسيات على الطلبة”. وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من حرَّض في المرافق التعليمية.