
حمّل عيسى قاسم وعلي سلمان وحسن مشيمع مسئولية الفتنة الطائفيةعبد الحليم مراد يدعو رئيس الوفاق للاعتذار للمواطنين
دعا النائب عبد الحليم مراد رئيس جمعية الوفاق علي سلمان إلى تقديم اعتذار علني للمواطنين عن الإهانة التي وجهها لهم حين شبه تحركهم لتشكيل لجان شعبية للحماية بأنها دعوة لتشكيل ميليشيات ، وشدد النائب عبد الحليم مراد على رئيس الوفاق أن يتوقف عن ادعاءاته بأنه يعمل أجل الوحدة الوطنية بين السنة والشيعة ، فلقد سقطت الأقنعة وانكشف المستور ، ولم يعد ينطلي على المواطنين البسطاء الكلمات التي يقولها بين الحين والآخر ليخدع بها الناس ، ولم نعد نصدق هذه الترهات التي تصدر من أكبر المسئولين عن شق الصف الوطني ورزع الفتنة بين السنة والشيعة !.
وقال مراد إن دعوة المواطنين لتشكيل لجان للحماية الشعبية جاءت بعد الهجوم عليهم بالسيوف والخناجر ، ما أدى إلى بتر أصابع مواطن ، وإصابة آخرين بضربات غائرة في الرأس والجسد ، ولو كان علي سلمان حريصا على أمن السنة و الشيعة والوحدة بينهم ، كما قال منذ يومين ، كان عليه أن يطالب بمعاقبة المعتدين لا أن يتهم المواطنين بتشكيل ميليشيات فقط لأنهم من الطائفة السنية ، فهذه إهانة تنبع من حس طائفي فاقع زاد من الانقسام والتشظي الحاصل ، والذي لم تشهده البحرين من قبل ، فالشيخ عبد اللطيف المحمود ذهب في الجموع وخاطب فيها وطالبها بالانسحاب حفاظا على النسيج الوطني ، ولكن ماذا فعل علي سلمان؟ أو مرجعيته عيسى قاسم ؟ ،هل ذهب وطالب بمعاقبة المعتدين ؟ …لا لم يفعل شئ بل قال كلاما دبلوماسيا كله مداراه ولف ودوران وبارك هذه الاعتداءات!. ولماذا لم يذهب رئيس الوفاق أو مرجعيته للمعتصمين بمركز السلمانية ليطلب منهم فض اعتصامهم بهذا المركز الصحي الحيوي حفاظا على الوحدة الوطنية ؟ ، فكيف يسمح بالاعتصام في مستشفى يعالج المرضى ، وكيف وصلت الطائفية لهذه الدرجة المقتية في الاستخفاف بحياة البشر ، وجعلهم رهينة للابتزاز ، وجعل المرضى ورقة للمساومة وتهديد اللحمة الوطنية ، وتهديد طائفة بأكملها ، ! وكيف تصمت الدولة عن ذلك ؟!.وأكد مراد أن رئيس الوفاق يقول مالايفعل ، فجمعية المعلمين تابعة له وكل أعضاءها من الوفاق ، هي من نشرت الطائفية والتحركات الميليشيوية واستخدام الأطفال كدروع بشرية بالمدارس تحت نظر ورعاية علي سلمان وبتخطيط من الوفاق ومباركة منها ، والوفاق اتصلت بمسئولين في وزارة التربية والتعليم وهددتهم بنقل الدوار للوزارة إذا لم تسحب المتطوعين !، انظروا لهذا التهديد الميليشوي الإرهابي !.وحمّل مراد علي سلمان وعيسى قاسم وحسن مشيمع وجمعية الوفاق المسئولية الكاملة عن أي أضرار أو إصابات تحدث للمواطنين وحملهم مسئولية استمرار الفوضى في المستشفيات والمدارس والشوارع ومرافق الدولة الحيوية ،والتي لم نرى في العالم مثلها … ولا حول ولا قوة إلا بالله .