
الأصالة تشيد بفلسفة الملك الإصلاحيةوتحذر من محاولات حرف المسار الوطني عن وجهته
قالت جمعية الأصالة الإسلامية إن لقاء جلالة الملك حفظه الله بالكتل النيابية أمس الأول يؤكد استمرار فلسفته الإصلاحية التي بدأها منذ توليه مقاليد المسئولية في مارس 1999م ، ثم تفضل بتجسيدها قانونيا ومؤسساتيا من خلال ميثاق العمل الوطني ، 2001 ، وما نجم عنه من مؤسسات تشريعية ومحلية منتخبة .
وأكدت الأصالة في بيان رسمي لها على أن جلالة الملك والقيادة حفظها الله لا تألوا جهدا في الإنصات لشعبها والتواصل معه والعمل على تحقيق طموحاته ، ولاشك أن الاجراءات الأخيرة تشير إلى ذلك ، فلقد تفضلت القيادة وأمرت بتخصيص ألف دينار لكل أسرة بحرينية بغض النظر عن دخلها ، حيث ستستفيد حوالي 120 ألف أسرة بموازنة إجمالية تقارب 130 مليون دينار ، كما أمر جلالته باستمرار صرف علاوة الغلاء حتى قبل إقرار الموازنة العامة للدولة من قبل السلطة التشريعية ، وهو الذي أدخل الفرحة والاطمئنان في قلوب البحرينيين .واستجابت القيادة والحكومة للرغبة الشعبية في عدم رفع الدعم عن المحروقات والسلع ، بل وقررت زيادة الاعتمادات المخصصة لدعم السلع الغذائية (اللحوم والدواجن والطحين) في 2011-2012 من 88.9 مليون دينار إلى 132.9 مليون دينار بواقع 65.9 مليون دينار في 2011 و67 مليون دينار في 2012 ، وزادت المبالغ المخصصة للضمان الاجتماعي من 28.8 مليون دينار إلى 40 مليون دينار بواقع 20 مليون دينار لعام 2011 ومثلها لعام 2012 م … إن هذه القرارات السابقة والتي اتخذت في أيام معدودة تعتبر خير دليل على المنهج الحكيم للقيادة حفظها الله ، وإشارة للرغبة الحقيقية في توفير العيش الكريم لأبناء شعبه الطيب ، ودليلا على الرحمة الذي تتسم بها فلسفة النظام بشكل عام في النظر لمشاكل المواطنين المعيشية الملحة .وشددت الأصالة على ضرورة استمرار هذا النهج في الاستجابة الطيبة لمطالب الشعب الملحة ، من خلال التفاعل مع ممثلي الشعب في المجلس الوطني والمجالس الوطني ، والالتزام بالآليات التي وفرها ميثاق العمل الوطني والدستور ، خاصة بالنسبة للمشكلات والملفات الكبيرة التي لاتزال في حاجة ملحة لمزيد من العمل على حلحلتها ، خاصة الإسكان ، التي تعتبر الهم الأول للشعب البحريني.، وأكدت الأصالة على أهمية التدخل السريع من قبل جلالته لحل هذا الملف وغيره من الملفات الخاصة بزيادة الرواتب وتحسين أوضاع المتقاعدين وتحسين الأحوال المعيشية ، وأن يتم علاج باقي الملفات السياسية من خلال القنوات الشرعية المتاحة بعيدا عن إثارة الفتن وحرف المسار الوطني عن وجهته النبيلة .