
البوعينين: القيادة تتجاوب مع تطلعات النواب
قال النائب الثاني لرئيس المجلس عادل المعاودة، بمناسبة مرور عشر سنوات على صدور الميثاق، إنه يؤكد التغيير الجذري الذي حصل للبحرين، وأضاف ”لا أحد ينكر تأثير مجلس النواب والمشاركة الشعبية على سير الأمور، فالوزير الذي كان سلطاناً في وزارته، أصبح يحاسب الآن”. وأكد المعاودة عدم الدعوة للديمقراطية على منهج فرعوني، وقال: ”لكل شخص وجهة نظر، وأنا من تيار معروف وعريق في البلاد، لم يشارك في إعداد الميثاق ولا في صياغته، وكنا مواطنين عاديين، ذهبنا لنصوت كما يصوت المواطن، نسمع اليوم تفسيرات متفرقة، شرقية وغربية. وأضاف: ”الميثاق يتحدث عن سلطة تشريعية، وأعتقد أن معنى هذه السلطة أنها التي تشرِّع، وليس تقرأ وتصدر بيانات.
ويتحدث الميثاق عن تعديل أحكام بعض بنود الدستور الخاصة بالسلطة التشريعية لتلائم التطورات الديمقراطية باستحداث نظام المجلسين، أما تحريف وانقلاب الميثاق فهو حديث غير مقبول، صوتنا على وجود مجلس للشورى ومجلس للنواب، فلماذا ألزم بفهم آخر؟”. ومن جانبه، قال رئيس كتلة الأصالة النائب غانم البوعينين إن 8 سنوات في العمل السياسي والبرلماني هي ”العتبة الأولى في العمل وأمامنا الكثير. يوجد تجاوب من القيادة على ما يطرح بالمجلس”، وأضاف ”هل كانت حرية الكلمة في البلاد عالية السقف كما هي الآن؟ أعطوا المرحلة حقها. 8 سنوات لإعمار البرلمانات في العالم لا تعتبر شيئاً. هناك طرح في المجلس وتجاوب من القيادة. الخدمات والمعيشة موجودة الآن لكافة المواطنين”. وكان البوعينين قد احتج على تقديم رسالة النائب عبدالجليل بشأن مشروع خطاب باسم المجلس لجلالة الملك بمناسبة مرور عشر سنوات على ميثاق العمل الوطني قبل بند الرد على الأسئلة، موضحاً أن الرسالة يجب أن توضع على ما يستجد من أعمال وهي ليست رسالة واردة من الحكومة، وهذا مخالف للائحة الداخلية. واتفق وزير المجلسين عبدالعزيز الفاضل مع ما قاله البوعينين، وقال: ”أتفق مع غانم أن الرسائل وإصدار البيانات في بند ما يستجد من أعمال، ويكون نهاية الجلسة وعلى المجلس أن يكلف هيئة المكتب بإصدار البيان، ولكن الأسلوب الذي اتبع مخالف”.