
لا أحد يستطيع إنكار التغيرات في البلاد المعاودة: لايجب تعامل انه لا يفسر الميثاق الا انا
قال النائب الشيخ عادل المعاودة معلقاً على الموضوع: «لا شك ونحن في الذكرى العاشرة للميثاق أننا نتذكر التغيير الجذري الذي حصل في البلد، ولا أحد يستطيع أن ينكر التأثير الذي أحدثه وجود هذا المجلس في البلد والمشاركة الشعبية بالحدود الموجودة وأثرها في سير الأمور، وأصبح الوزراء بعد أن كان لكل واحد سلطان في وزارته، أصبح الوزير يتعرض للمساءلة، وإن كان بعضهم لديه طرق ملتوية يسلكها».
وأضاف: «أريد أن أبين وجهة نظر أقول فيها يجب ألا ندعو للديمقراطية ونحن على منهج فرعوني .. لا يفسر الميثاق إلا أنا! .. ولا يفسر الدستور إلا أنا!.. أنا مواطن ومن تيارمعروف في هذا البلد، إنما كنا عاديين نصوت كبقية المواطنين، تفسيرات مختلفة الآن نسمعها، مشرقة ومغربة، أنا مواطن قلت كلامي في الميثاق، بل إن ممارستي للديمقراطية ما زادتني إلا كفراً، لأنها تستخدم طرق ملتوية، واستخدام النفوذ. وأضاف: «نص الميثاق على استحداث مجلسين يتولى مجلس منتخب المهام التشريعية إلى جانب مجلس معين، أنا صوت على هذا الميثاق، لكن نقول «تحريف وانقلاب» أنا أرفض هذا الكلام، أنا لم يأتني أحد ويشرح لي وجهة نظره في ذلك الحين».