أخبار عاجلة
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب الشيخ عادل المعاودة أن الوفد الأمني البريطاني، والوفد الأمني السوري اللذين زارا البحرين مؤخراً للاطلاع على حيثيات المخطط الإرهابي كانا متعاونين مع الجانب الأمني البحريني، وقال أن الوفد البريطاني كان قد طلب تقريراً مفصلاً عن الموضوع، إلا أن الجانب البحريني فضل دعوته للزيارة للاطلاع على حيثيات الموضوع عن كثب، وكان الوفد البريطاني مرحباً وتجاوب على الفور.   وبالنسبة عن تسليم المتورطين من قبل بريطانيا وسوريا، قال المعاودة أنه لا توجد لديه

‬المعاودة :لشارع الوفاقي ‬يشكك في‮ ‬الحكومة حتى لو رأى‮ ‬الشمس في‮ ‬رابعة النهار‮” .. ‬

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب الشيخ عادل المعاودة أن الوفد الأمني البريطاني، والوفد الأمني السوري اللذين زارا البحرين مؤخراً للاطلاع على حيثيات المخطط الإرهابي كانا متعاونين مع الجانب الأمني البحريني، وقال أن الوفد البريطاني كان قد طلب تقريراً مفصلاً عن الموضوع، إلا أن الجانب البحريني فضل دعوته للزيارة للاطلاع على حيثيات الموضوع عن كثب، وكان الوفد البريطاني مرحباً وتجاوب على الفور.

  وبالنسبة عن تسليم المتورطين من قبل بريطانيا وسوريا، قال المعاودة أنه لا توجد لديه معلومات كافية، إلا أن الموضوع لا زال قيد التنسيق والبحث بين البحرين ممثلة في وزارة الداخلية وسوريا وبريطانيا.  وقال المعاودة: »سألت وزير الداخلية خلال اجتماعنا معه أمس عن موقف الدولتين »بريطانيا وسوريا«، وما إذا كانت سوريا على علم بالمخطط الإرهابي أم كان ذلك دون علمها؟ … فكان الجوانب أن سوريا نفت علمها بأي شيء، وأن الوفد الأمني السوري أبدى تعاونه مع الجانب البحريني في هذا الموضوع، أما الوفد الأمني البريطاني فقد طلب في البداية تقريراً مفصلاً عما يجري في البحرين، إلا أن البحرين وجهة دعوة للوفد البريطاني للحضور إلى البحرين والاطلاع بأنفسهم على ما يجري عن كثب وعدم الاكتفاء بتقرير مرسل، وحسبما أكد وزير الداخلية فإن الوفدين الأمنيين كانا متعاونين مع البحرين«. وقال: »أنا مع الشدة الشديدة في التعامل مع هذا الموضوع، فالصرامة ضرورية لأن الموضوع فيه إزهاق للأرواح، ولكن تقدير ذلك يرجع للسلطة القضائية، وإذا كان ندم المتهمين حقيقياً وليس ظاهرياً، بل ندماً حقيقياً فيجب احتواء الموضوع وتوجييهم«. وعن الاعترافات التي أدلى بها المتورطون في المخطط الإرهابي بشأن الأمين العام لحركة حق غير المرخصة حسن مشيمع، وابنه علي مشيمع، إضافة إلى المقداد والخواجة، قال المعاودة: »كلنا عيال قرية وكلنا يعرف خيه، فالتحريض واضح من قبل هؤلاء سواء كان تحريضاً على العنف بشكل مباشر، أم مبطن«.  وبالنسبة لما حصل في الجلسة الماضية من »زوبعة« أثارها النائب محمد المزعل إثر اقتراح لإصدار بيان ضد المخطط الإرهابي علق المعاودة قائلاً: »رأيي بكل صراحة يحمل نقداً لكلا الطرفين وليتحمل مني كلا الطرفين ما سأقوله »حتى ربعي«، أنا أدين أي عمل إرهابي كائناً ما كان نوعه، وأدعو للصرامة، إلا أن البيان الذي نريد إصداره يطالب أيضاً تصديق كتلة الوفاق عليه، ونعرف جميعاً أن الشارع الذي تمثله الوفاق لديه تشكيك في أي شيء يأتي من قبل الحكومة حتى لو كان واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار«.  وتابع: »إن كان هناك أي عمل إرهابي فنحن ضده، ولكنني أتفهم موقف الوفاقيين في مراعاة الشارع الذي تمثله وإن كان على خطأ، أنا شخصياً كنت مع عدم إصدار البيان لأننا سنقول للوفاق صدقوا على ما يخالف توجهاتكم، ونحن في المجلس عندما نطرح شيئاً نريد طرح موضوع يمثل الجميع بغض النظر عن صحته أو خطئه، وإننا بإصدارنا للبيان سنحرج كتلة الوفاق، فلماذا نحرجها؟!، إن ذلك ليس من الحكمة«.  أما بشأن النائب محمد المزعل، قال المعاودة: »هو أخي وزميلي، ولكن يؤسفني أن أقول أن ما قام به في الجلسة الماضية لم يكن فيه لا منطق ولا حكمة بل هو عمل أهوج، وليس فيه رائحة الحضارة، لذلك نقول أن العملية الديمقراطية مشروطة، لأنه يتم محاربتها بصور أخرى!«.

وتابع: »هو عمل أساء للمزعل، وأنا ولولا طلب بعض الأخوة من الوفاق لتركت المجلس، فأنا لا أحترم هكذا أفعال، وباللغة العامية أقول: لوعة جبد، وما يؤسف له أكثر أن هناك من يفرح بهذا الفعل، قلت للمزعل منذ البداية: اجلس وسأنهي الموضوع بالهدوء والحكمة، ولكنه ربما استهوته العملية!!«.