
البوعينين: المجلس يقرر مناصبه ولا توجد كتلة تتنازل عن شيء لا تملكه
أكد رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب غانم البوعينين أنه لا توجد كتلة يمكنها أن تعلن تنازلها عن منصب لا تمتلكه ، وقال: ”لا أحد في المجلس يملك المناصب بل هذا ما يقرره المجلس”. وأضاف، في تصريح لـ(الوطن) ”ولكن هذا لا يعني بأنه لا يمكن أن يكون هناك تنازل أثناء التفاوض وهذا شي معروف”، لافتاً إلى أن لديه علم بوجود عدم توافق على أن يمسك غانم البوعينين منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مضيفاً” فهناك من لا يرغب بذلك”.
واستبعد البوعينين أن تكون الكتل النيابية قد مارست تهميش بحق المستقلين في الفصل التشريعي الثاني (السابق)، لافتاً إلى أن المناصب القيادية تم توزيع غالبيتها على أساس أن هناك نواباً أصحاب خبرة (نواب 2002)، ورغم ذلك كان هناك نواب رؤساء اللجان من المستقلين في المجلس”. الأصالة وصراع المناصب وأشار البوعينين إلى أن المستقلين في الفصل التشريعي الثالث أكثر ترتيباً وتماسكاً من الفصل السابق، لافتاً إلى وجود تفاوت في أدائهم وفي عددهم الذي كان يتغير من دور انعقاد إلى آخر، ونوه إلى وجود عدم استقرار في ذلك الوقت في كتلة المستقلين، بعكس ما يحصل في الفصل التشريعي الجديد ”الثالث”من تنظيم وترتيب لصفوفهم. وبين أن المستقلين كانوا يعملون بصفتهم الفردية أكثر من كونهم كتلة في الفصل السابق، مشدداً على أن الكتل النيابية لم تقم أبداً بتجاهلهم أو تهميش أدوارهم في المجلس. وأيد البوعينين أن يتولى المناصب القيادية في مجلس النواب أشخاص ذو كفاءة وخبرة في ذات الوقت، لافتاً إلى أن نجاح المجلس وإخفاقه يحسب على الجميع ولا يلقى بظلاله فقط على أشخاص دون غيرهم، مشيراً إلى أن نجاح الكتل النيابية لا يقاس بحجم استحواذها للمناصب وإنما بحجم عملها النيابي (الاقتراحات بقوانين..الخ)، موضحاً أن تولي المناصب القيادية من أصعب المهام وهو ليس بالأمر اليسير. كفاءة علي أحمد وحول تولي عضو المنبر الإسلامي د.علي أحمد منصب رئيس لجنة الخدمات، أكد البوعينين أن د.علي من الكفاءات الكبيرة في المجلس، فقد استطاع خلال قيادته لجنة الخدمات خلال فصلين تشريعيين أن ينجز العديد من القوانين المهمة للمواطنين في مختلف المجالات كالأسرة والطفل والمطلقات إلخ، وتابع ”بكل أمانة وصدق استطاع د.علي أن يرتب أولويات لجنة الخدمات بحسب الخبرات التي اكتسبها وحسه البرلماني أن يدفع بالكثير من القوانين للإنجاز”، مردفاً” وإذ حصل توافق على أن يتولى د. علي لجنة الخدمات فإن كتلة الأصالة لن تكن عائقاً لذلك”. وعن رغبة الأصالة بتولي عادل المعاودة رئاسة لجنة الشؤون الخارجية، قال البوعينين ”عادل المعاودة وليس من باب المجاملة وإنما من باب تراكم الخبرات وحاجة المجلس إليها، فإن خبراته واتصالاته كله يصب في أن يكون مناسب لتولي هذا المنصب”. وفي سؤال لـ(الوطن) عن أهمية أن يتبنى النواب تعديلات جزئية على اللائحة الداخلية للمجلس، أيد البوعينين هذا التوجه، مشيراً إلى أن خبرة النواب من خلال فصلين تشريعيين تشير إلى وجود نواقص أو معوقات في اللائحة الداخلية. وأضاف ”بالإمكان أن نقوم بتقديم المقترحات في المفاصل الهامة أولاً حتى نتدارك أي سلبيات أفرزها تعاملنا مع اللائحة الداخلية، ثم الانتقال إلى ما هو أقل أهمية”.