
سندعم «المستقلين» لـ «رئاسة» المالية ونسعى لرئاسة «الخارجية»
قال رئيس كتلة الأصالة النائب غانم فضل البوعينين إن الأصالة لن تقاتل من أجل منصب من المناصب الرئاسية في مجلس النواب, ولن تستعدي أو تخاصم أحدا في سبيل الحصول على مركز من المراكز, ولكن إذا رأى المجلس أن الشخص المناسب في تبوأ مقعد ما من الأصالة فسيتم العمل من خلاله بكل اقتدار.وأكد البوعينين أنهم لمسوا من خلال اجتماع جمعهم مع المستقلين الأسبوع الماضي دعم كتلة الأصالة في الحصول على منصب النائب الثاني لرئاسة مجلس النواب، مؤكدا «أن التفاهم والتوافق من خلال التعاون والتنسيق مع كافة الكتل والأعضاء النيابيين هو السبيل الأمثل من أجل وضع البداية الصحيحة لعمل مجلس النواب وليس من خلال التنازل».وحول ما دار في لقاء الأصالة مع المستقلين, قال البوعينين «تحدثنا عن رئاسة المجلس ومنصبي النائب الأول والثاني واللجان، إلا أن الحديث لم يخرج من إطار الأفكار العامة ولم يتحدد شيء».وأكد أن الأصالة ستقف مع المستقلين وستدعم خيارهم أيا كان في تولي رئاسة لجنة سيادية من لجان المجلس.
وذكر أن دخوله في مجلس النواب جاء من منبع حبه لخدمة الوطن وتعزيز مسيرة العمل البرلماني، مستدركا «أنا مستعد للعمل داخل المجلس في أي مركز وفي أي منصب من المناصب، ففي الفصل التشريعي الأول كنت نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة وعملت بكل جهد لما فيه مصلحة المواطنين، وفي الفصل التشريعي الثاني حزت على ثقة الإخوان في المجلس وفزت بالتزكية كنائب أول لرئيس مجلس النواب, وذلك من خلال تكاتف الجميع واستطعنا تحقيق الكثير من المكاسب». واقتصر الحديث داخل أسوار الأصالة – بحسب البوعينين – عن ملاءمة الشيخ عادل المعاودة لتولي رئاسة لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني حيث أنه رأس اللجنة لمدة 4 سنوات.وأشار إلى أن فوز المعاودة جاء برضى الجميع وفـاز بالتزكية فيها وكان رجلا مناسبا خصوصا مع ما تحتاجه لشخص له علاقة بالمحيط الخليجي كما المعاودة الذي وقف في أزمة احتجاز الصيادين وقابل رئيس مجلس الشورى القطري وكان أحد أسباب حلحلة هذه المشكلة.