
انتقد النائب إبراهيم بوصندل المبالغة في المشاركات الخارجية للنواب، مشيراً إلى أنه لا فائدة كبيرة تذكر منها. وقال في مداخلة له خلال استعراض المجلس النيابي في جلسته أمس عدد من تقارير وفود الشعبة البرلمانية »أحياناً يسافر عدد كبير من النواب، وتكلف السفرات مبالغ طائلة، فقد علمنا أن سفرة واحدة لنائب واحد كلفت ٥ آلاف دينار، وبعض النواب صرنا ما نشوفهم في الجلسات إلا نادراً، يجب أن نحاسب أنفسنا في صرف الأموال في ما ينفع وما لا ينفع«.
ورد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني »كل دول العالم بها شعب برلمانية تهدف لتطوير أواصر العلاقات بين الشعوب من خلال الشعب البرلمانية .. هذا الأمر لا ينطوي على خسارة، بقدر ما يكون من المهم تواجد المجلس مع المجالس الأخرى في المشاركات الخارجية. تواجدنا أمر ضروري، بل ونفتخر أن الكثير من النواب في الشعبة أصبحوا موضع ثقة وتبوأوا مناصب متقدمة في البرلمان العربي والآسيوي.. والمبالغ صرفت في محلها، ففي كل المشاركات مواقف سياسية مشرفة«. وأبدى النائب عادل المعاودة دعمه لحديث الظهراني، وأوصى بأن تشكل من خلال الشعبة لجنة مصغرة لدراسة التوصيات، لأن بعضها لا تفعل، وأخرى مكررة.
وقال »أنا أرى أن عدد النواب أقل من عدد أعضاء مجلس الشورى في بعض السفرات، وهذا أمر عايشته، وأوصينا بأن لا يقل عدد النواب عن الشوريين في الوفود، ولذلك آمل الالتفات إلى هذا الأمر مستقبلا«.