
الظهراني: البوعينين رجل الأمانة والإخلاص ولا مثيل له في مجلس النواب
افتتح رئيس جمعية الأصالة الإسلامية ومرشحها في ثامنة المحرق غانم البوعينين خيمته الانتخابية أمس وسط حشد كثيف من أهالي الحد، وعدد من الشخصيات يتقدمهم رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني. وقال الظهراني في كلمته إن معرفته بغانم البوعينين ترجع إلى 32 سنة (منذ عام 78)، حينما عمل في شركة الخالدية، وكان يؤتمن على حسابات الشركة، وكان رجل الأمانة والإخلاص والصدق واستمر على ذلك. وأضاف الظهراني ”وحين بدأ المشروع الإصلاحي ودخل مجلس النواب، عرفناه عن قرب واستمر على ذلك رجل الكفاءة والإخلاص والأمانة”، وأكد أهمية الدور الذي لعبه البوعينين خلال 8 سنوات من عمله في مجلس النواب، وأوضح ”أقولها بأمانة لهذا الحشد الكريم إن غانم البوعينين لا يوجد مثله في المجلس”.
وأشار الظهراني إلى أن البوعينين من النواب الذين يؤدون عملهم بشكل منظم، قائلاً: ”مرشحكم إذا أتى للمجلس يأتي مستعداً ويناقش بكل جدية وإخلاص، وهو من أوائل الذين لهم بصمة في جميع القوانين التي تم تطبيقها أو المحالة إلى الشورى، وهذا الرجل له مواقف كثيرة ومن الرجال المخلصين ذوي الرأي والحكمة”. وبين أن البوعينين له مواقف كثيرة في تقريب وجهات النظر وفي منع المجلس من الوصول إلى مرحلة مغلقة قد تؤدي إلى حله، وأكد ”تعرض المجلس أحياناً كثيرة لمواقف كادت أن تعصف به وتعيدنا إلى ما كنا فيه في السبعينات، ولكن البوعينين كان موضع ثقة جميع الكتل، وكانت هذه الأمور تحل بمساهماته المتكررة والفعالة”.ولفت الظهراني إلى أن البوعينين لعب دوراً هاماً أيضاً فيما يتعلق بالقوانين الاقتصادية التي كانت له مساهمات عديدة فيها سواء من ناحية المناقشة وإبداء الرأي حولها، أو من خلال رئاسته للجنة المشتركة بين مجلس النواب وغرفة التجارة التي كانت تناقش كل القوانين ذات الصلة بالشأن الاقتصادي. وتطرق رئيس مجلس النواب أيضاً إلى الدور البارز الذي قام به البوعينين من خلال تمثيل المجلس في البرلمان العربي الانتقالي، لافتاً إلى أن هذا البرلمان يعد كياناً على غرار الاتحاد البرلماني الأوروبي، ويعمل تحت مظلة الجامعة العربية رغبة في محاكاة الاتحاد البرلماني الأوروبي الذي استطاع أن يعبر بأوروبا من الصراعات والمشاكل والحروب إلى الاتحاد والوحدة، وكان البوعينين خير من مثل البحرين في هذا البرلمان. وعاد الظهراني ليؤكد أن البوعينين ”قدم الكثير وساهم بالكثير، وإن كنت سأقول شيئاً في هذا الموقف فأقول عنه أنه رجل المواقف وكان مخلصاً وأتمنى له التوفيق والنجاح”. دور بارز في قانون الضمان الاجتماعيومن جانبه، أكد النائب عادل المعاودة على إسهامات غانم البوعينين المتعددة من خلال عضويته في مجلس النواب ممثلاً لأهالي الحد. وأضاف ”نحن هنا لكي نشهد شهادة نسأل عنها أمام الله سبحانه وتعالى خلال هذا العمر”، لافتاً إلى أن البوعينين ”من خيرة الرجال، يوم وقع الاختيار عليه وجدنا فيه معدن الرجال ولا نقصد أن الآخرين فيهم قصور أو تقصير، ولكن وجدنا في غانم خبرة وثقافة وعلم وأمانة”. وأضاف ”وجدنا جدية وكما ذكر الظهراني أن ممثل مدينة الحد هذه المدينة العريقة رجل بحق يليق بعراقتها وأصالتها، هذه المنطقة التي تفخر بالناس الأكفاء فرغم أن الحد تزخر برجال يزن الواحد فيهم عشرات الرجال بكل جدارة، إلا أن قلة عدد المرشحين أمام غانم البوعينين هو رسالة واضحة من الحد العريقة لتقدير هذا الرجال وعطائه السابق والحالي”. وتطرق المعاودة إلى بعض من أعمال البوعينين في المجلس قائلاً ”لم أر مشروعاً يناقش في المجلس إلا ورأيت أخي الكبير أبوفضل قد قتله بحثاً، ودرسه درساً معمقاً، وكم أخرج لنا من الأمور التي لا ينتبه إليها أحد في العادة (…) البوعينين من أكثر الناس انشغالاً بأعمال الناس، كثير السعي من أجل الناس وكثيرة هي الساعات التي يقضيها في العمل والمكتب، وكانت له مواقف لا تنسى ليس للحد فقط وإنما للبحرين كلها، منها دوره البارز في قانون الضمان الاجتماعي حيث كان له فضل لدعم المشروع الذي يعد بحق وبلا مبالغة وبشهادة رؤساء الكتل، أفضل مشروع قدم في البرلمان حتى اليوم لأنه يوفر دخلاً شهرياً لكل مواطن غير قادر أو دخله لا يكفي لمواجهة الحد الأدنى من متطلبات المعيشة”.وتابع ”وأذكر له موقفه في بدل إيجار السكن 100 دينار، فهذا المشروع سيجبر الوزارة على حل مشكلة الإسكان بأسرع ما يمكن لأنه بحسبة بسيطة إذ كان 50ألف طلب فمائة دينار تعني أنها تدفع في السنة 50 مليون دينار من موازنة الإسكان دون أن تستفيد منها، لذلك بعد أن كانت الوزارة ترفض إشراك القطاع الخاص، نجد أنها حالياً تسعى إلى القطاع الخاص لكي تتخلص من هذا العب