
مــراد: مزايــا للمعاقــين والنهوض بالشبــاب أولويات برنامجي
أكد مرشح جمعية الأصالة الإسلامية النيابي عبدالحليم مراد اهتمامه بشريحة المعاقين وتشجيعهم باعتبارهم شريحة هامة من المجتمع، مطالباً الحكومة بتخصيص نسبة من الخدمات الإسكانية توجه لهذه الشريحة. ودعا مراد في برنامجه الانتخابي إلى توفير الرعاية العلاجية الملائمة للمعاقين، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التعليمي المتقدم للمعاقين وتذليل الصعوبات التي تكتنف ذلك، وفتح المجال لهم في سوق العمل لإثبات كفاءتهم وللتغلب على الإعاقة.من جانب آخر، أكد اهتمامه بالاقتصاد الوطني، وقال: ”برنامجي يصب في التعامل بمهنية مع الوضع الاقتصادي بما يكفل تجنيبه الأزمات المالية العالمية والإقليمية، والحد من آثارها، وتوجيه حزمة من الاقتراحات الرامية للنهوض بالوضع الاقتصادي وتدعيم متانته وملاءته المالية، وتنويع مصادر الدخل القومي إلى جانب القطاع النفطي”.
وبين مراد أن برنامجه لم يغفل الاهتمام بفئة الشباب، وقال: ”أسعى لوضع استراتيجية وطنية شاملة للنهوض بقطاع الشباب والناشئة وتنميته وتهيئته، بالإضافة إلى الاهتمام بالمراكز والأندية الشبابية واستكمالها بالمدن والقرى، وزيادة الدعم الحكومي لفئة الشباب”.وأما بخصوص القوى العاملة والمهن الحرفية، قال: ”يسعى برنامجي الانتخابي إلى وضع خطط عملية لإحلال العمالة البحرينية في سوق العمل ضمن سياسة حكومية واضحة المعالم، ومعالجة مشكلة العمالة الوافدة، ومعالجة مشكلة سكن العمال، وحماية المجتمع من العادات الدخيلة القادمة مع العمالة الوافدة، ودعم المهن والصناعات الحرفية وممتهني الصيد البحري ببناء المرافئ وتوفير مستلزمات نماء المهنة”.وتطرق مراد إلى أن برنامجه الانتخابي يركز على الشؤون الدينية، ومنها دعم الدعوة الإسلامية، وبرامج التوجيه والإرشاد المجتمعي، والاهتمام بالأوقاف الإسلامية، وتنمية الأوقاف وفق منهج مهني واضح، قائم على الاستثمارات والمحافظ الآمنة، والعمل على نشر الوسطية والاعتدال في المجتمع، ونبذ التعصب والتطرف الديني، والتوجه نحو أسلمة القوانين، بما يتوافق مع ما تقتضيه الأحكام الشرعية، ومقاصدها.كما أكد اهتمامه بالإعلام والسياحة، من خلال سن القوانين الرادعة لمتعاطي الخمور ومصنعيها وبائعيها، بما يحمي المجتمع من الآثار المدمرة لمخالفة الشرع الحنيف فيما يتعلق بالمحرمات، وسن القوانين ووضع الأنظمة الرادعة لمخالفي أحكام الشريعة ومرتكبي الفواحش ومتجاوزي القانون والأعراف والتقاليد المجتمعية المحافظة، وتجنيب الشباب والنشء التعرض للسلوكيات المنحرفة الغريبة، والعمل على إبراز صورة إعلامية حقيقية عن المجتمع البحريني المحافظ والملتزم