
أكد أن مبادرات “الأصالة” حلحلت بعض مشاكلهاراشد عبد الرحمن: “خامسة المحرق” تحتاج إلى تأهيل شامل إسكانياً واجتماعياً
قال عضو جمعية الأصالة الإسلامية ومرشحها للانتخابات النيابية عن الدائرة الخامسة في محافظة المحرق راشد عبد الرحمن: “لعبت الأصالة دوراً كبيراً في تطوير الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، وبخاصة منطقة حالة بوماهر التي تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة”.لافتاً إلى أن من بين تلك الجهود التي بذلتها “الأصالة” في المنطقة وتلقت إثرها استجابة سريعة من المسؤولين في المملكة، هي المناشدة التي وجهها وفد جمعية الأصالة الإسلامية إلى القيادة الرشيدة في يوليو الماضي – وكان من بين أعضاء الوفد المرشح راشد عبد الرحمن – بالابقاء على كبائن صيادي المنطقة وعدم إزالتها من أية جهة كانت.
وأضاف عبد الرحمن قائلاً: “وبالفعل، وبعد هذه المناشدة، أصدر رئيس الوزراء الموقر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة توجيهاته السديدة بضرورة المحافظة على مرافق الصيادين، والاعتناء بهم وأخذ مصالحهم بعين الاعتبار عند تنفيذ أي عمل تطويري مستقبلي. وإننا وبمناسبة إصدار هذه التوجيهات، لنجدد شكرنا الجزيل إلى والدنا والأب العطوف وصاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر”.من جهة أخرى، أوضح مرشح جمعية الأصالة الإسلامية عن “خامسة المحرق” راشد عبد الرحمن أن هذه المنطقة تستحق كل العناية والاهتمام من قبل من سيمثلها في المجلسين النيابي والبلدي، نظراً لحاجة المنطقة الشديدة والملحة إلى مشروع إسكاني يلبي احتياجات الأهالي.وفي هذا الصدد، قال عبد الرحمن: “إن الدائرة في حاجة إلى واحد من أبنائها المخلصين الذين يعلمون بحالها أكثر من أي شخص دخيل عليها أو لم يكن قريباً منها ومن همومها إلا في هذه الأيام لأغراض معلومة. إننا مؤمنون تماماً بأن المنطقة قديمة جداً وفي حاجة ماسة إلى إعادة تأهيل شامل، يتطلب التفكير بشكل جدي في كيفية التعامل مع ما تبقى من بيوت آيلة للسقوط، وإيجاد مواقف للسيارات نظراً للأعدادها المتزايدة بتزايد عدد السكان، كما تحتاج إلى تطوير ساحلها المعروف والذي كان يمتد في السابق إلى عمق الحالة، في حين أنه أصبح اليوم ساحلاً متواضعاً يقدر بكيلو متر واحد فقط”.مشيراً إلى أن كل تلك المشكلات المعيشية استتبعتها مشكلات اجتماعية أخرى تتمثل في تزايد أعداد العمالة الوافدة التي أصبحت تزاحم السكان وباتت تمارس أعمالاً غير مألوفة بالنسبة إلى الأهالي، كون ثقافاتهم مختلفة تماماً عن ثقافة وعادات وتقاليد أهل البحرين.وأردف قائلاً: “لا شك أن هذه المشكلة تتطلب وقفة واحدة وتكاتفاً للجهود من قبل كافة المعنيين بهذا الأمر للمساعدة في الإبقاء على ما يمكن الإبقاء عليه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المعالم والهوية الحضارية لهذه المنطقة والتي تمتد إلى عقود طويلة من الزمن، تجسد بصورة أو بأخرى جزءاً كبيراً ومهماً من تاريخ مملكتنا الحبيبة”.وكانت جمعية الأصالة الإسلامية قد أعلنت عن ترشيحها لثمانية من أعضائها لتمثيلها في المجلس النيابي في فصله التشريعي الثالث، سبعة منهم هم نواب سابقون، وهم: عادل المعاودة وقد فاز بالتزكية عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق، وإبراهيم بوصندل مرشح الدائرة الثانية بمحافظة المحرق، وعيسى أبو الفتح مرشح الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق، وغانم البوعينين مرشح الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق، وحمد المهندي مرشح الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية، وسامي البحيري مرشح الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية، يضاف إلى ذلك مرشح الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق راشد عبد الرحمن.