
مراد: كنا مع المواطنين وسنظل معهم والأولوية لـ «الإسكان»
شدد المرشح عن الدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى عضو جمعية الأصالة الشيخ عبدالحليم مراد لـ «الوسط» على ضرورة أن تكون المنافسة مع المنبر الإسلامي شريفةً ووفق الضوابط الإسلامية، ذاكراً أن «الأصالة» كانت تتمنى أن يكون هناك تحالف بين الطرفين، ولافتاً إلى أن العلاقة كانت ولاتزال أخوية وجيدة بينهما.ووصف مراد حظوظه في الدائرة بـ «الجيدة»، قائلاً في هذا الصدد «نأخذ الأمر ببساطة هو أننا بفضل الله علينا قريبون من الناس، وقد كنت قبل الدخول قريباً من الناس، واقتربت منهم أكثر بعد تحملي أمانة الدخول إلى مجلس النواب».
وأضاف «البعض قال لي إنك ستترك إمامة المسجد والسكن فيه بعد وصولك إلى مجلس النواب، غير أنني سألت الله أن أبقى قريباً من أهالي الدائرة وأتلمس أوضاعهم وأشاركهم في أفراحهم وأحزانهم، وكان من فضل الله علي أن وفقني لخدمة الأهالي والدفاع عن مطالبهم واحتياجاتهم خلال السنوات الأربع الماضية».ورداً على سؤالٍ عن الرسالة التي قدمها الحضور الحاشد عند افتتاح خيمته بالنسبة له شخصياً وانتخابياً، فقال «الحضور الواسع من الأهالي ومن شخصيات مقدرة ومحترمة كرئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، وقيادات الأصالة، جعلني أسأل الله أن يوقفني إن فزت لأرد الجميل إلى الأهالي، وذلك يضعني أمام مسئوليةٍ كبيرة أدعو المولى أن يعينني عليها».وتابع «لا أنسى كذلك كيف كان إصرار «الأصالة» على دعم ترشحي في الدائرة، وعدم تركي، وقد كانت السنوات الأربع الماضية تجربةً جيدةً بالنسبة لنا، وقد حاولنا فيها تقديم ما أمكن، ولم نترك ملفاً معيشياً يفيد الناس إلا ودعمناه، كائناً من كان قد قدمه، وكذلك أعملنا جهدنا في الجانب الرقابي، وسنظل ندعم كل ما من شأنه خدمة الناس وتلبية تطلعاتهم وتحسين مستوى معيشتهم».وعما سيقوم به في السنوات الأربع المقبلة، إذا أحرز مقعد الدائرة، قال «لن أتحدث عما يفترض أن يقوم به مراد، بل سأدعو المجلس كله أن يركز على ملف الإسكان، فبعد ثماني سنوات من عمر المجلس النيابي لم نصل بعد إلى حلٍ جذري لهذا الملف، نعم تحرك ملف الإسكان في بعض المناطق لكن الأزمة الإسكانية لم تحل إلى الآن».وتابع «كذلك علينا دعم المتقاعدين، فهم لم يتسلموا إلا 500 دينار فقط ولمرةٍ واحدة، وعلينا أن نستمر في المطالبة بحقوقهم ورد الجميل إليهم على السنوات التي قدموا فيها خدماتهم للوطن».وقطع مراد على نفسه عهداً بأنه سيعمل بكل جهده إذا وصل إلى مجلس النواب لعدم تمرير الموازنة الجديدة مطلع العام 2011 إلا وهي متضمنة لعلاوة الغلاء، قائلاً في هذا الصدد «لقد خرجنا من عنق زجاجة الأزمة المالية، وأسعار النفط مقبولة ومرتفعة عالمياً، لذلك علينا أن ندعم الملفات المعيشية للمواطنين ونصر على تضمين علاوة الغلاء ضمن الموازنة الجديدة، بالإضافة إلى تقديم المزيد من الخدمات الأساسية للمواطنين».