أخبار عاجلة
مراد يبكي على الفقراء في افتتاح خيمته الانتخابية ويتحدى المشككين في «إنجازات النيابي»لم يتمالك مرشح الدائرة السابعة في المحافظة الوسطى النائب عبدالحليم مراد، نفسه عندما تحدث عن الفقراء والمعوزين في البحرين، فما كان منه إلا أن بكى أمام الحضور في افتتاح خيمته الانتخابية مساء أمس (الأربعاء)، بالقرب من جامع شيخان الفارسي في الرفاع.وشهد افتتاح خيمة المرشح مراد و حضور رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، وعدد من نواب كتلة الأصالة النيابية والنواب والبلديين المستقلين، إلى جانب العشرات من مؤيدي النائب

بحضور الظهراني ونواب «الأصالة» وعشرات من مؤيديه

مراد يبكي على الفقراء في افتتاح خيمته الانتخابية ويتحدى المشككين في «إنجازات النيابي»

لم يتمالك مرشح الدائرة السابعة في المحافظة الوسطى النائب عبدالحليم مراد، نفسه عندما تحدث عن الفقراء والمعوزين في البحرين، فما كان منه إلا أن بكى أمام الحضور في افتتاح خيمته الانتخابية مساء أمس (الأربعاء)، بالقرب من جامع شيخان الفارسي في الرفاع.وشهد افتتاح خيمة المرشح مراد و حضور رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، وعدد من نواب كتلة الأصالة النيابية والنواب والبلديين المستقلين، إلى جانب العشرات من مؤيدي النائب مراد، والمرشح البلدي عن كتلة الأصالة في سابعة الوسطى أحمد الأنصاري.

وراهن مراد في كلمته التي ألقاها على إنجازات المجلس خلال الفصلين التشريعين الماضيين، وقال «إذا كان مجلس النواب لا يخدم الشعب، ولا يسعى لتحقيق مطالبهم والحصول على حقوقهم المشروعة، فلنجلس في بيوتنا أفضل لنا من تضييع الوقت في جلسات المجلس، ولا حتى نفكر في خوض المعترك الانتخابي».وأكد مراد أن المجلس «تمكن من تحقيق الكثير من الملفات، وأهمها الوقوف حجر عثرة أمام الميزانية العامة للدولة، عندما لم تتضمن ميزانية للدعم المالي لذوي الدخل المحدود، ذلك فضلاً عن علاوة بدل السكن الـ 100، والنجاح في جعل شركة نفط البحرين (بابكو)، تحوّل 400 مليون دينار إلى ميزانية الدولة، بعد أن كانت لا تدفع شيئاً إليها».وعاهد مراد أهالي دائرته بالاستمرار في تحقيق مطالبهم، والوقوف جنباً إلى جنب مع الفقراء والمطلقات والأرامل، شاكراً ومقدراً لهم وقوفه معه في الانتخابات الماضية.وفي الكلمة التي ألقاها في افتتاح خيمة مراد والأنصاري، وصف رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، البحرين بأنها تعيش الآن عرساً انتخابياً، وذلك بانتشار الخيام الانتخابية، وتواجد الناس والناخبين فيها.وقال إن «الخيام المنتشرة في مختلف مناطق البحرين ليس هدفها التنافس من أجل الوصول إلى المجلس النيابي، بل إن تجمُّع الناس فيها بأعداد كبيرة، واجتماعهم، هو هدف بحد ذاته»، مشيراً إلى أن «في ظل انشغال الناس في الحياة، أصبحنا بأمس الحاجة إلى مثل هذه التجمعات واللقاءات الاجتماعية، لتزداد المحبة والتواصل والتراحم بين أبناء الشعب».ودعا الظهراني الناخبين والحضور في خيمة المرشح النيابي عبد الحليم مراد والبلدي أحمد الأنصاري، الناخبين إلى «ترشيح الأفضل والأصلح، من حيث العلم والثقافة والالتزام والخوف على مصالح المواطنين والشعب».أما رئيس كتلة الأصالة النيابية ورئيس جمعيتها مرشح الدائرة الثامنة في المحرق النائب غانم البوعينين، فوصف النائب مراد بأنه «مخلص، دؤوب في عمله، وكان أقل النواب غياباً في المجلس».وأقسم البوعينين بأن مراد من النواب النادرين، موضحاً أن «لا أريد بهذا الكلام إيصال مرشحي كتلة الأصالة».واعتبر البوعينين أن «كان مراد محترقاً في مرحلة من المراحل، وخصوصاً في ملف الفساد الأخلاقي في البحرين».لا ننسى مواقف «المنبر» معنامن جانبه، قال الفائز بالتزكية في أولى دوائر المحرق النائب عادل البوعينين، إن النائب عبدالحليم مراد كسر المايكروفون في مجلس النواب حرقة على الناس والشعب، وخوفاً على مصالحهم. وأشار المعاودة «حتى وإن كنا نتنافس مع كتلة المنبر النيابية في بعض الدوائر، إلا أننا لا ننسى مواقفهم معنا، خصوصاً إبان إعلان النائب مراد استقالته من مجلس النواب، إذ قاموا بزيارته عدة مرات، والإصرار على أن يستمر مراد في مجلس النواب».وفي سياق آخر، دعا المعاودة الحكومة إلى أن يكون صدرها أوسع لسماع الانتقادات والتساؤلات من النواب، متسائلاً «هل يعقل أن ينتظر المواطن البحريني أكثر من 15 عاماً ليحصل على بيت يسكن فيه؟».ونوّه إلى أن «علاوة بدل السكن سترغم الحكومة على إنشاء المزيد من المشاريع الإسكانية، لتلبي الطلبات الإسكانية التي وصل عددها إلى أكثر من 47 ألف طلب»، مبيناً أن «علاوة بدل السكن تستنزف سنوياً ملايين الدنانير من ميزانية الدولة».من جانبه، أكد المرشح البلدي أحمد الأنصاري بأنه «سأعمل على خدمة أهالي الدائرة، وأواصل خدمتي لهم، والتي بدأت منذ أكثر من 15 عاماً».وقال «أجريت مسحاً شاملاً لمعرفة احتياجات أهالي الدائرة، وسأعمل عليها عند فوزي في الدورة البلدية المقبلة».