
نطالب باستراتيجية شاملة للنهوض بالشباب.. ومقر “سافرة الشبابي” سيرى النور المحرق، جمعية الأصالة الإسلامية – 29 سبتمبر 2010:
طالبت جمعية الأصالة الإسلامية بضرورة أن تعمل الجهات والهيئات الرسمية في مملكة البحرين على وضع استراتيجية وطنية شاملة للنهوض بقطاع الشباب والناشئة وتنميته وتهيئته. وأشارت جمعية الأصالة الإسلامية إلى أن إيمانها بهذا القطاع المهم والحيوي، والذي يعد أحد شرائح المجتمع البحريني ويشكل نسبة كبيرة في الهرم الديموغرافي، يدفعها دوماً للبحث عن الكوادر البحرينية الشابة المستعدة لخوض غمار العمل السياسي، والتي تعمل بدورها على إيصال مطالب الشباب كاملة عبر مجلس النواب إلى كافة المسؤولين في المملكة.
وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب ومرشح جمعية الأصالة الإسلامية عن الدائرة الثالثة في المحافظة الجنوبية سامي البحيري: “لقد كانت (الأصالة) حريصة على أن يكون تمثيلها قوياً في اللجنة المؤقتة للشباب والرياضة والتي تم تشكيلها في مجلس النواب في الفصل التشريعي الثاني في دوره الرابع، وذلك من خلال شغلي لمنصب نائب رئيس اللجنة، وهذا ما يدلل وبقوة على حرص هذه الكتلة على خدمة الشباب البحريني، وسنسعى في الفصل الثالث إلى إيجاد هذه اللجنة من جديد ومواصلة ما بدأته من عمل جبار في فترة قياسية تعتبر قصيرة جداً لسائر اللجان الدائمة ونظيراتها المؤقتة”. ولفت البحيري – والذي يعد أصغر نائب شاب في مجلس النواب في فصليه الأول والثاني – إلى أن “الأصالة” وضعت في اعتبارها ضرورة أن يتضمن البرنامج الانتخابي لمرشحيها الثمانية ملفاً خاصاً بالشباب والرياضة، والذي سيكون بمثابة تأسيس على ما سبق بذله من جهود في هذا المجال، ودليل يتم الاسترشاد به لتطوير هذا القطاع. وأضاف قائلاً: “إن (الأصالة) وإلى جانب مطالبتها بوضع استراتيجية وطنية شاملة للنهوض بقطاع الشباب والناشئة وتنميته وتهيئته، فإنها تطالب في الوقت ذاته – ضمن برنامجها الانتخابي – بالاهتمام بالمراكز والأندية الشبابية واستكمالها في كافة مدن وقرى البحرين، علاوة على زيادة الدعم الحكومي لفئة الشباب”. مشيراً في هذا الصدد إلى أنه – وإلى جانب كتلة الأصالة الإسلامية – قد تقدم بعدد من المقترحات برغبة في الفصل التشريعي الثاني، وقد وافق المجلس عليها وتمت إحالتها إلى الحكومة، أبرزها: الإسراع في تشييد أو توفير مبنى لمركز شباب سافرة، والذي يمارس نشاطاته وبفعالية في الوقت الحالي لكن دون وجود مقر، معرباً عن تفاؤله في الوقت ذاته بأن مقر المركز سيرى النور قريباً، وذلك بتظافر الجهود الرسمية والتحركات النيابية. وقال البحيري: “وبالإضافة إلى استخدام أدواتنا النيابية تحت قبة البرلمان للمطالبة بحقوق الشباب، فإننا لم نكن بعيدين عن الأهالي وذلك بتنظيم عدة أنشطة رياضية وشبابية، منها دورات سنوية لكرة القدم لأهالي سافرة اعتدنا على تنظيمها منذ سبعة أعوام، وكان عدد المشاركين فيها لا يقل عن 500 مشارك بين لاعبين وجماهير غفيرة، كذلك لا ننسى الجانب الديني والتربوي وذلك من خلال تنظيم دورات لتحفيظ القرآن الكريم وتدارس علومه بالتعاون مع مركز زايد بن حارثة لتحفيظ القرآن الكريم، فقد تمكنا من استقطاب أكثر من 300 طالب وطالبة فغي برنامجنا المتكامل والذي يركز على تحفيظ القران الكريم والدروس الشرعية”. منوهاً في الوقت نفسه بدوره في توظيف شباب منطقة سافرة، مؤكداً أن هذه المساعي تأتي جميعها من منطلق إبعاد الشباب عن الفراغ والانجرار إلى أمور لا يحمد عقباها، فضلاً عن وتوجيه الطاقات الكامنة في نفوسهم واستغلالها أفضل استغلال.