أخبار عاجلة
المعاودة: تحالفنا و «المنبر» لم يمت... و «سابعة الوسطى» لاتزال خطاً أحمرسجّل «زعيم السلف» النائب عادل المعاودة اسمه كثالث الداخلين إلى «برلمان 2010» بعد إعلان فوزه في الدائرة الأولى في المحرق أمس إثر انسحاب منافسه الوحيد يحيى المجدمي من المعترك الانتخابي، وتسجيله تنازله رسمياً في المركز الإشرافي على الانتخابات النيابية والبلدية في محافظة المحرق.وعلى رغم أن المعاودة أصبح النائب الثالث المؤكد فوزهم في «انتخابات 2010»، بعد النائبين لطيفة القعود وعبدالجليل خليل، فإنه سيسجل اسمه كأول نائبٍ بحريني

«أولى المحرق» أوصلته بالتزكية إلى «برلمان 2010»

المعاودة: تحالفنا و «المنبر» لم يمت… و «سابعة الوسطى» لاتزال خطاً أحمر

سجّل «زعيم السلف» النائب عادل المعاودة اسمه كثالث الداخلين إلى «برلمان 2010» بعد إعلان فوزه في الدائرة الأولى في المحرق أمس إثر انسحاب منافسه الوحيد يحيى المجدمي من المعترك الانتخابي، وتسجيله تنازله رسمياً في المركز الإشرافي على الانتخابات النيابية والبلدية في محافظة المحرق.وعلى رغم أن المعاودة أصبح النائب الثالث المؤكد فوزهم في «انتخابات 2010»، بعد النائبين لطيفة القعود وعبدالجليل خليل، فإنه سيسجل اسمه كأول نائبٍ بحريني يصل إلى قبة البرلمان للمرة الثالثة منذ استئناف التجربة النيابية في العام 2002.

ورداً على سؤالٍ لـ «الوسط» قال المعاودة إن الإشكال في التحالف مع «المنبر الإسلامي» لم يكن في دائرته، لافتاً إلى أنه كان هناك اتفاق قديم بعدم تنافس الجانبين في دوائر «الرموز»، واصفاً انسحاب مرشح المنبر الإسلامي في دائرته «بادرةً طيبة»، غير أنه قال «نطمع في توافق أكبر، ولايزال الوقت غير متأخر، وهناك لايزال أكثر من خط لاكتمال التحالف»، مستدركاً لاتزال «سابعة الوسطى» خطاً أحمر بالنسبة إلى الأصالة.وفي إجابته عن مقدار الضرر الذي قد يصيب الجهتين إذا لم يتم إكمال التحالف بين الأصالة والمنبر الإسلامي، فاكتفى بالقول «الكبار لن يتضرروا، لكن الصغار قد يتأثرون بذلك».وقال الشيخ عادل المعاودة إن «الفوز يثلج القلب، ويدل على التقدير الذي يحمله أهالي الدائرة لي، وفي ذلك إشارة رضاً من الأهالي، الأمر الذي يدفعني لإعمال جهدي أكثر مما مضى لمزيدٍ من العطاء والتفاني».وأضاف «سأمد يدي إلى جميع الكتل والنواب للعمل معهم على تحقيق آمال وتطلعات المواطنين في البرلمان المقبل».وأكمل «أمامنا عمل على مستويين، الأول على مستوى الدائرة، فأمامنا مشروعاتٌ ضخمة سنفرغ أنفسنا لتحقيقها، والثاني على مستوى مجلس النواب، فقد كان لنا جهدٌ كنت اشعر بالارتياح خلاله، إذ كنت اعمل بالقرب من الجميع، وعندما كان يكون هناك بعض الاختلافات كان لنا دور في تقريب وجهات النظر، وهذا أمرٌ سأستمرُ فيه في الفترة المقبلة».وتابع «سنعمل على تحسين بعض القوانين، وتعديل المستوى المعيشي للناس، بالإضافة إلى ملف الإسكان الذي سنوليه الأهمية البالغة، إذ نتمنى أن نصل إلى العام 2014 وقد انتهينا من قوائم الانتظار». يشار إلى أن النائب لطيفة القعود كانت أول الواصلين إلى البرلمان المقبل، بعد إعلان فوزها بالتزكية بالدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية الخميس الفائت، بعد عدم ترشحٍ منافسٍ لها بالدائرة.كما أكد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عبدالجليل خليل استحقاقه لمقعد الدائرة الرابعة بالعاصمة، وضمن فوزه فيها بعد انسحاب منافسيه الاثنين من سباق الترشح قباله مساء أمس بعد أن قاما بتسجيل انسحابهما رسمياً من منافسته في الدائرة المذكورة.ومع تأكد فوز النواب الثلاثة الذكورين، سيظل هناك 141 مرشحاً سيتنافسون على 37 دائرة انتخابية، بالطبع لن تكون من ضمنها، لا «أولى المحرق»، ولا «رابعة العاصمة»، ولا «سادسة الجنوبية»