أخبار عاجلة
الأصالة : مصير التحالف بيد المنبر قال نائب رئيس جمعية الأصالة الإسلامية النائب حمد المهندي إن الأصالة تشعر بالأسف الشديد لوصول مفاوضات التحالف مع المنبر الإسلامي إلى طريق مسدود حتى الآن ، رغم المحاولات الكثيرة التي بذلت في سبيل دفعها إلى الأمام ، ولكن المنبر لم يقم بما هو واجب عليه حتى الآن ، رغم أن مصير التحالف أصبح بحوزته.وأضاف المهندي إن انسحاب الأخ عبد الناصر العمادي خطوة طيبة على طريق تصحيح مخالفة ثوابت التحالف واقتحام الدوائر ، لاسيما وأن المنبر هو من رشحه ضد الشيخ عادل المعاودة خلافا

طالبته بتصحيح التعدي والانسحاب من سابعة الوسطى

الأصالة : مصير التحالف بيد المنبر

 قال نائب رئيس جمعية الأصالة الإسلامية النائب حمد المهندي إن الأصالة تشعر بالأسف الشديد لوصول مفاوضات التحالف مع المنبر الإسلامي إلى طريق مسدود حتى الآن ، رغم المحاولات الكثيرة التي بذلت في سبيل دفعها إلى الأمام ، ولكن المنبر لم يقم بما هو واجب عليه حتى الآن ، رغم أن مصير التحالف أصبح بحوزته.وأضاف المهندي إن انسحاب الأخ عبد الناصر العمادي خطوة طيبة على طريق تصحيح مخالفة ثوابت التحالف واقتحام الدوائر ، لاسيما وأن المنبر هو من رشحه ضد الشيخ عادل المعاودة خلافا للقواعد والخطوط الحمراء التي تحكم التحالف الثنائي لمدة ثمان سنوات  ، وقبله التقدير والاحترام والإخوة بين رموز وقيادات الجمعيتين.

 ومن الضروري أن  يتبع ذلك الخطوة الأهم والأكثر حسما ويعلمها الإخوة في المنبر تمام العلم منذ بدء المفاوضات ، ولكنهم منذ بداية المفاوضات يتعمدون الابتعاد عنها تماما رغم أنها مربط الفرس ، وهي أن الأصالة تنتظر من المنبر أن يصحح الاقتحام الذي قام به ويسحب مرشحه بالدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى التي تمثلها الأصالة منذ ثمان سنوات ، خاصة وأن المنبر على معرفة وإدراك كامل بأن هذه الدائرة هي العقبة الجوهرية التي تعرقل مفاوضات التحالف من البداية وحتى الآن، فمن تجاوز ثوابت التحالف وأنزل مرشحا له بالدائرة التي يمثلها أخيه عليه أن يصحح هذا التجاوز ويسحب مرشحه من أجل إنجاح المفاوضات.

لقد كانت الأصالة تأمل من الإخوة في المنبر أن يتمسكوا معنا بعبد الحليم مراد ويدعموه ويلتفوا حوله لا أن يرشحوا أحدا ضده ، لأن عبد الحليم مراد من الحسنات التي يجب أن تفرح بها جمعية المنبر ، كونه أخاً وشقيقا لهم وإسلاميا نزيها يشهد له القريب والبعيد والصديق والعدو، بالإخلاص والكفاءة وحُب الناس  ، ووجوده في مجلس النواب يعد أمرا مهما ودفعا للعمل التشريعي كله ، وإضافة للمنبر وليس انتقاصا منه ، وطالما أنه نجح في تمثيل الناس ويعمل بجد واجتهاد وبقدر مايستطيع ، ومادام بيننا تحالف واتفاق وقبل ذلك إخوة ومودة واحترام  ، فلماذا ترشحون أحدا ضده ؟  ، خاصة إذا كان ذلك من شأنه أن يشق الصف ويشتت الأصوات ويقسم الشارع .

إن الأصالة احترمت المنبر ولم ترد عليه بالمثل، رغم قدرتها على ذلك، ولم تقتحم أي دائرة يمثلها ولم تطرح مرشحا ضده، بل تحترم المنبر ورموزه وقياداته ونوابه، فليس لنا مرشحا ضد د.عبد اللطيف الشيخ ، ولا د.علي أحمد ، ولا باقي مرشحيه. والدائرة الوحيدة التي طرحت الأصالة مرشحا بها، وهي الدائرة الخامسة بالمحرق، فإنها دائرة اتفقنا سابقا على أنها مفتوحة للمنافسة بين الطرفين ، وما تطلبه الأصالة فقط أن يلتزم الإخوة بالمنبر بتواثب التحالف الموجود منذ ثمان سنوات ويعاملونا بالمثل.

وعليه ، تؤكد الأصالة مجددا حرصها ورغبتها في التحالف من أجل وحدة الصف ووحدة الشارع ، ولكن مصير التحالف أصبح بيد المنبر  ، والكرة بملعبه ، وإذا أراد لهذا التحالف التاريخي والاستراتيجي أن يرى النور ، عليه أن يسحب مرشحه  بالدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى، وأن يلتزم كلينا بالاحترام والتقدير المتبادل والوضوح والشفافية.