
الإسكان وتطوير ساحل بوماهر وإنشاء مواقف للسيارات أبرز ملفاتي الانتخابية
أكد مرشح جمعية الأصالة بخامسة المحرق راشد عبدالرحمن أن ”حالة بوماهر والدائرة الخامسة بالمحرق تفتقر بشدة لمشروع إسكاني يلبى احتياجات المواطنين، ويوفر الفرصة المناسبة للطلبات الإسكانية الكثيرة بالدائرة”، موضحاً أن ”الدائرة بها مناطق قديمة في حاجة للتطوير، وبها عدد كبير من البيوت الآيلة للسقوط، وفي حاجة ماسة لمواقف للسيارات، كما تحتاج إلى تطوير الساحل الذي لم يتبق للمواطنين منه سوى كيلو متر واحد فقط”.. ”الوطن” التقت المرشح راشد عبدالرحمن وعقدت معه الحوار التالي…..
خدمة ودعم المواطنين - ما هي أسباب ترشحك نيابياً بحالة بوماهر؟- أنا ابن الحالة، ولست جديداً عليّ العمل العام، بل إنني أتواجد في العمل الإسلامي والخيري منذ عقود، والعمل النيابي وسيلة مهمة لخدمة المواطنين، وتغيير أحوالهم ولو بشكل نسبي، والدائرة في حاجة ماسة لخدمات وتغييرات كبيرة لا يمكن الولوج إليها من غير الوسائل التشريعية والرقابية المتاحة لمجلس النواب، والنائب، رغم كل الانتقادات والتهويلات التي قد تثار من البعض، لديه آليات دستورية وإعلامية، تمنح له صلاحية قانونية وسياسية يستطيع بها تحريك ملفات مهمة، أو على الأقل جزء منها، ومن هذا المفهوم فإنني بإذن الله أريد مواصلة خدمة الناس والدائرة من خلال العمل النيابي، ولو تتمعن قليلاً في بعض الأمور التي قام بها مجلس النواب، ستدرك بسهوله أنه أصبح سبيلاً لطرح ملفات المواطنين وهمومهم، والدليل أن الغالبية الساحقة من القوى ستشارك بالانتخابات، رغم أن بعضها يتهم المجلس بالفشل الأبدي، وأنهم ”ماسووا شيء”، ولكنهم يتسابقون لترشيح أنفسهم، وهذا أمر عجيب.انظر إلى الدور الذي قام به مجلس النواب مثلاً في توفير بدل سكن لكل من له طلب إسكاني مضى عليه خمس سنوات، أو دوره في منح المواطنين علاوة الغلاء، وقانون الضمان الاجتماعي، الذي يوفر دخلاً شهرياً ثابتاً لمن لا دخل له، وللمطلقات والأرامل والأيتام وعائلة المسجون والمعاقين، وبونس المتقاعدين الذي تم صرفه لكل المتقاعدين بلا استثناء، ورفع موازنة الإسكان لأكثر من ٠٥٥ مليون دينار، وهي الأكبر في تاريخ البحرين على الإطلاق، وغيرها من الأمور، سنجد أن مجلس النواب يمكن أن يكون طريقاً مناسباً لخدمة الناس، بشرط الواقعية والصبر والعمل الجاد.الإسكان أهم الملفات - ما هي الملفات الأبرز التي ترغب في طرحها بالمجلس النيابي القادم؟- الإسكان يعتبر أهم الملفات التي تشغل بال المواطن البحريني بشكل عام، وحالة بوماهر والدائرة الخامسة بالمحرق، تحتاج لمشروع إسكاني، نظراً لكثرة الطلبات وكثرة عدد المواطنين، والدائرة بها مناطق قديمة في حاجة للتطوير، وبها عدد كبير من البيوت الآيلة للسقوط، وفي حاجة ماسة لمواقف للسيارات، والساحل يجب المحافظة عليه وتطويره، خاصة وأنه لم يتبق للمواطنين من ساحل حالة بوماهر سوى كيلو متر واحد فقط، ولقد تحققت نتائج طيبة كثيرة في هذا الصدد حين زرنا بحارة الحالة مع الشيخ عادل المعاودة والإخوان: صلاح الجلاهمة رئيس اللجنة الأهلية وفؤاد شويطر وأحمد العوضي، وناشدنا سمو رئيس الوزراء الذي تفضل سموه بإصدار أمره للداخلية بالإبقاء على الساحل وكبائن الصيادين، ونحن باسم الأهالي نشكر سموه، صاحب الأيادي البيضاء على الحالة، كما توجد ملفات أخرى خاصة برفع الرواتب وتحسين مستوى المعيشة وغيرها الكثير، وهذه الأمور تستلزم محاورة الأهالي بشأنها. شرف المواجهة والمنافسة - ستدخل في مواجهة مع المرشحين بمختلف توجهاتهم، هل استعددت لهذه المنافسة القوية؟- هى ليست المرة الأولى التي أترشح فيها، والحمد لله الكل يعرف أني أحترم حق الجميع في الترشح، بناء على الاشتراطات التي وضعها الدستور والقانون، وأسلوبي واضح في الالتزام بالمنافسة الشريفة المستندة إلى المرجعية والأخلاق الإسلامية والشرف والمروءة، والبعد عن الطعن من الخلف أو الكذب أو نشر إشاعات أو أقاويل أو الطعن والتجريح أو سرقة جهود الآخرين، وإنما ”الفوز بشرف أو الخسارة بشرف ”، فلا شيء في هذه الدنيا يستحق من المسلم أن يتخلى عن قيمه وأخلاقه، أو يجعلهما مطية رخيصة للوصول لغرض ما. - هل تجد أن حظوظك الانتخابية ستتأثر نظراً لوجود جمعية المنبر الإسلامية للمرة الثانية في هذه الدائرة؟- الحمد لله حظوظي قوية، والدلائل المبشرة كثيرة، ومن حق الإخوة في المنبر الإسلامي أو غيره من القوى الترشح بالدائرة، وأنا لا أخشى أحداً والحمد لله، وما يريده الله سبحانه سيكون، وشخصياً أتمنى لتحالف المنبر-الأصالة النجاح من أجل المصلحة العامة ووحدة الصف، وندعو الله أن يُصلح بينهما ويجمعهما على الخير.الإنفا