شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بأشد العبارات تدنيس ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل العدو الصهيوني ، بعد أن اقتحمت قواته الغاصبة الحاقدة المسجد المبارك قبيل صلاة الفجر، وأصابت واعتقلت مئات المصلين الفلسطينين الذين لا جُرم لهم إلا أنهم يصلوا لربهم ويتعبدون له في شهر رمضان المبارك،وذلك بعد أن أمطرتهم بوابل من قنابل الغاز والرصاص المطاطي وأوسعتهم ضربًا وتعذيبًا وإهانةً، ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهم إلى المستشفيات وتوفير العناية اللازمة السريعة لهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
وأكدت الأصالة أن القوات الغاشمة اقتحمت المسجد القبلي في ساحات المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين ونكّلت بهم، وشنّت حملة اعتقالات واسعة بين صفوفهم، بمن فيهم الأطفال الذين لا يتجاوز أعمارهم الأربعة عشر عامًا، في تنكيل علني على مرأى ومسمع العالم أجمع، ولكن لا حياة لمن ينادي، ونحن نرى هذا الصمت المريب من قبل القوى العالمية التي لا تنصر إلا من كان من جنسها ولونها وعلى دينها ولم يكن من المسلمين!
وطالبت الأصالة الأمة العربية والإسلامية والعالم بنُصرة الفلسطينيين والوقوف في وجه العنصرية الإسرائيلية المقيتة، وتمكين المصلين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بكامل حريتهم ودون تضييق ، والإفراج عن جميع المعتقلين وتوفير العناية الصحية والعلاجية اللازمة للمصابين، والكف عن البطش والتنكيل بالمسلمين في فلسطين، فكلنا مسؤول أمام الله عز وجل إن استمر هذا الخذلان لإخواننا في فلسطين ” وقفوهم إنهم مسؤولون”!