الأنصاري : ما هكذا يُتعامل مع كتاب الله يا وزارة العدل!

شجب النائب أحمد الأنصاري وبشدة إصرار وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على استهداف مراكز تحفيظ القرآن بإجراءات تعسفية لا تتلائم ابدًا مع اشتغالها بكتاب الله عز وجل، أغلى وأعزّ كتاب على وجه الأرض، حيث فرضت الوزارة على مراكز التحفيظ 85 يومًا إجازة إجبارية –بشكل متقطع- في عام 2022 ، وذلك رغبةً منها – للأسف- في عدم دفع مكافآت العاملين بها، دون اعتبار لحقوقهم وحاجة بعضهم الماسّة والمستحقة لهذه المكافآت، والتي تقررت بأوامر وتوجيهات جلالة الملك حفظه الله ورعاه!.

وأكد الأنصاري أنه لا يحق للوزارة أبدًا أن تتعامل بهذا المنطق المتعسف مع المشتغلين بكتاب الله عز وجل ، وتحفيظ الأبناء والبنات، وتخريج جيل حافظ لكتاب ربه متقن له مُلم بعلومه ومعارفه، ولا يجب أن نعيد بين الفينة والأخرى التذكير بأن ما تفعله الوزارة واعتادت عليه تجاه مراكز التحفيظ لا يليق أبدًا بمملكة البحرين العربية المسلمة، لا سيما وأن صاحب الجلالة المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه هو الداعم الأول لكتاب الله عز وجل ، ورعايته له ظاهرة بيّنة للعيان، ويحمي الدين والقرآن بنص الدستور والواقع الفعلي.

وشجب الأنصاري هذا التعسف المبالغ فيه لإحالة المراكز إلى 85 يوم إجازة إجبارية، خلافًا للمعمول به في باقي وزارات ومؤسسات الدولة، خاصة وأن بعض الإجازات تبلغ 30 يوما متواصلة دون مبرر أو حاجة ، إلا حاجة الوزارة لحرمان محفظي القرآن من مكافآتهم، رغم تواضعها وقلتها، وهذا شيء مُحزن ومستفز في الوقت نفسه!.

وطالب الأنصاري وزارة العدل بالامتثال لتوجيهات صاحب الجلالة المفدى حفظه الله تعالى، والذي سبق وشدد في أكثر من مناسبة بأن: “إلا كتاب الله”، وأن تكف عن استهداف العاملين بمراكز التحفيظ، فمهمة الوزارة العناية بهذه المراكز وتكريم العاملين بها والعناية بهم وإعطائهم حقوقهم، وليس استهدافهم واستفزازهم بين الحين والآخر!.