أخبار عاجلة

جمعية الأصالة الإسلامية تشجب بشدة قتل المسلمين في آسام الهندية، وتطالب الأمة بوقفة شعبية وحكومية

شجب جمعية الأصالة الإسلامية بشدة قيام قوات الشرطة الهندية بقتل المسلمين الهنود بولاية آسام الهندية، وفق ما أظهرته وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، خلال حملة التهجير التي تشنها الحكومة الهندية لإخراج عشرات الآلاف من المسلمين من منازلهم بولاية آسام وغيرها، لتنفيذ تعهدات الحزب الهندوكي الحاكم بتهجير المسلمين من مناطقهم المعتادة والتضييق عليهم تحت إدعاءات مختلفة، حيث قامت قوات الشرطة المدججة بالسلاح بحرق المنازل والأراضي وتدميرها وقتل أحد المسلمين الذين حاول الدفاع عن بيته، وبعد أن قُتل واصل رجال الشرطة ضربه بالهراوات ، ثم تتابع التنكيل بجثته بعد سقوطه صريعًا، بل قام أحد المصورين المرافقين للشرطة بركل جثته والدوس على رأسه أكثر من مرة، وذلك في سلوك وحشي ينم عن استحكام سياسة الكره تجاه المسلمين بالهند!

وأكدت الأصالة أن وسائل الإعلام بولاية آسام تشير إلى أن 20 ألفًا من المسلمين قد هُجّروا من بيوتهم بعد قرار السلطات إزالة أحياء سكنية للمسلمين بالكامل وتسويتها بالأرض، بذريعة أنها أراض مملوكة للدولة، وأطلقت القوات الهندية النار على فلاحين مسلمين وأناس بسطاء فقراء احتجوا على عمليات الطرد والتهجير والقتل، بعد أن تشتتت عائلاتهم وأخرجوا من مناطقهم وأراضيهم التي عاشوا فيها عشرات السنين، وهو ما يُضاف إلى السياسات العنصرية الفاشية للحكومة الهندية تجاه المسلمين منذ وصول الحزب الهندي الحاكم إلى السلطة هناك، حيث تم حرمان ملايين المسلمين من جنسيتهم الهندية خاصة بولاية آسام، وانتشر خطاب الفاشية والكراهية بحق المسلمين، وتصاعدت جرائم القتل والعنصرية بشأنهم، واعتمد الحزب الحاكم على خطاب الحشد وشيطنة المسلمين من أجل كسب الأصوات!

وطالبت الأصالة بموقف شعبي ورسمي من سياسات الحكومة الهندية، لاسيما وان هناك الكثير من العلاقات المستفيضة والمتشعبة بين العالم العربي والإسلامي ودولة الهند، خاصة بمنطقة الخليج العربي، ويعمل الملايين من الهنود معززين مكرمين ببلادنا، مسلمون وهنادكة ومسيحيون، ويجب علينا أن نساند المظلومين والمضطهدين من إخواننا الهنود، وأن نتخذ موقفا إنسانيًا تجاههم، وبأقصى سرعة.