أخبار عاجلة

حطّاب يهنيء سمو ولي العهد بالجائزة الأمريكية ويطالب بتغيير الإجراءات الاحترازية بالمساجد

تقدم النائب عبدالرزاق حطّاب بخالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، على نيله المستحق لجائزة القيادة في الفعالية السنوية العربية الأمريكية لمنظمة “C3″الأمريكية تكريمًا لإنجازات سموه في مختلف المجالات وقيادته للجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، والتي حققت نجاحاً مشهوداً وأصبحت محل تقدير دولي على أعلى المستويات، حيث قدم أنموذجًا رائعًا في العمل الدؤوب المتواصل لخدمة شعبة في وقت المحنة الكونية ، وحمايتهم من فيروس كورونا، وبذل الوقت والجهد واتخاذ المبادرات والإجراءات والقرارات اللازمة لدعم الفئات المتضررة وإسناد القطاعات المنكوبة ومساعدة الضحايا وحماية الأسر والعائلات والأطفال والأمهات والآباء وجميع المواطنين، وتقديم الدعم والمساعدة ببلايين الدولارات، دون تردد أو توان، حتى استحقت مملكة البحرين ولله الحمد والمنّة ثناء منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي، وغيرها من منظمات دولية مختصة، وأصبحت نموذجًا رائدا في كيفية حماية شعبها وخدمته والقيام على رفاهيته ومواجهة الكوارث الصحية الكونية غير المسبوقة.

ومن جهة أخرى، وفي إطار متابعة تحسن وضع البحرين، واستجابة لطلبات المواطنين ، بعد دخول البحرين ولله الحمد والمنة المستوى الأخضر من الفيروس بحسب مؤشر الإشارة الضوئية، وانخفاض الإصابات ووصول الوفيات إلى ما يقارب الصفر، والتزام المصلين من المواطنين والمقيمين بأقصى درجات الانضباط والإجراءات الاحترازية، ناشد حطّاب صاحب السمو الملكي الأمير إصدار توجيهاته المباركة للنظر في إعادة فتح المساجد بكافة مرافقها، وتقليل المسافات بين المصلين وحتى إلغائها بشكل كامل مع الالتزام بارتداء الكمامات وغيرها من إجراءات، وزيادة الفترة الزمنية المسموح بها بين الأذان والإقامة لتمكين المصلين من عبادة ربهم بأريحية، لاسيما وأن هناك الكثير من المصلين لا يدركون صلاة الجماعة والجُمع لصيق المساجد بسبب اتساع المساحات بين المصلين بمسافة مترين، وهو قرار قديم لا يناسب التطورات الإيجابية المباركة التي تمر بها البحرين وتقلص الإصابات بالفيروس، وعودة الناس ولله الحمد لممارسة حياتها بشكل طبيعي مع التقيد بالإجراءات الاحترازية كافة.

وأكد حطّاب أن المساجد هي بيوت الله عز وجل، وحكومة البحرين مشهور عنها سعيها لنيل رضا ربها وخالقها، وتكريم رواد بيوته ومساجده، وتمكين المسلمين من إقامة الركن الثاني من أركان الإسلام، لاسيما وأن هناك دولا قد عادت إلى ممارسة حياتها الطبيعية بشكل شبه تام، مثل دولة النرويج، حتى خلع أبناؤها كمامات الوجه، وهو ما لا نطالب به ولا نحبذه في بلادنا، ولكن ولله الحمد فقد تلقى أغلب سكان البحرين التطعيم ضد الفيروس، أصبحنا بعافية ولله الحمد والمنّة، وتمكين الناس من الصلاة وعبادة ربهم يعد من شكر النعمة وحمد المنُعم، حيث تدوم النعم بالشكر والحمد.