
بالحــوار مــع مخــربــين لا يعــرفــون إلا العـــنف؟
أشاد النائب سامي البحيري بالرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في قيادة مسيرة الإصلاح والديمقراطية والتنمية، معربا عن تأييده توجيهات جلالته السديدة لإيقاف أعمال التحريض غير المبررة في ظل مناخ الانفتاح السياسي والإعلامي. وانتقد النائب البحيري اعتبار جمعية الوفاق أن ما قامت به السلطات الأمنية من حفظ الأمن في البلاد تصعيداً، ودعواتها للسلطة بالتهدئة لاحتواء الأزمات، متناسية أن من يقوم بالتحريض هم من صعدوا وأدخلوا الوطن في دوامة العنف المتواصل.
مشيراً إلى أن الوفاق ذاتها كانت قد أيدت الإجراءات التي اتخذتها دولة إقليمية ضد التظاهرات لديها، متسائلاً ”كيف بالوفاق الآن أن تدين الدولة في خطواتها للحفاظ على الأمن والاستقرار؟”، واصفاً الوفاق بأنها ”غير موفقة في موقفها على رغم انخراطها في العملية السياسية من خلال مطالبتها الدولة بالجلوس على طاولة الحوار مع أشخاص مخربين لا يعرفون إلا لغة العنف والتحريض ولا شيء سواها”. واستنكر البحيري الأعمال المشينة التي من شأنها التحريض على العنف أو الكراهية أو الخروج على النظام العام، بقصد توتير الأجواء الداخلية أو تشويه سمعة المملكة في الخارج عبر إشاعة الأكاذيب والفتن، والتغرير بالأطفال والشباب واستغلالهم في تنفيذ أجندة مشبوهة ومعادية للوطن، وتهديد مستقبلهم