أخبار عاجلة

الأصالة تشجب بشدة استمرار إيران في إعدام المئات من الأبرياء والعلماء وأهل السنة والجماعة، وتطالب بموقف دولي حقيقي

شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بشدة استمرار النظام الإيراني في تنفيذ إعدامات طائفية وعشوائية بحق المئات بل الآلاف من الأبرياء من الشعب الإيراني والعلماء وطلبة العلم وأهل السنة والجماعة، حيث استقبلت عام 2021 بإعدام اثنين من السجناء البلوش هما “حسن دهواري” و”إلياس قلندرزهي” رحمهما الله تعالى، بتهمة الانتماء لحزب معارض، ولم تأبه إيران بمناشدات الحكومات وجمعيات حقوق الإنسان وغيرها بوقف هذه الإعدامات الجائرة، ومضت قدمًا بارتكاب هذه الجريمة النكراء على مرأى ومسمع من العالم كله!

وأكدت الأصالة أن النظام الإيراني أعدم السجناء البلوش لا لشيء سوى أنهم دعاة عاملون من أبناء أهل السنة والجماعة، حيث اعتادت السلطات في إيران سوق اتهامات كاذبة بشأن دعم الإرهاب والإفساد في الأرض إليهم، من أجل النيل من أهل السنة والجماعة وقمع حقوقهم وحرمانهم من حرياتهم وسلامتهم وإزهاق أرواحهم.

وتحتل إيران في المنطقة والعالم رأس القائمة من حيث عدد الإعدامات السياسية والطائفية المبنية على دوافع انتقامية بحتة، حتى استحقت عن جدارة لقب “جمهورية الإعدامات”، وسجلت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي إعدام إيران 251 شخصاً خلال عام 2019 وحده، وسجلت منظمات دولية أخرى رقمًا يفوق هذا العدد بكثير في عام 2020.

وطالبت الأصالة بموقف دولي حقيقي من جرائم النظام الإيراني، يتجاوز مجرد النقد والشجب والإدانة، ومساعدة المواطنين المظلومين من مختلف فئات الشعب الإيراني والأقليات، واتخاذ خطوات حقيقية تكف يد هذه العصابة التي تحكم الناس بقبضة من حديد، وتعيث في الأرض الفساد، وتنشر الخراب والقتل والدماء بربوع المنطقة برمتها، مؤكدًة الأصالة أن الظلم نهايته قريبة، والله سبحانه مُنجز وعده، ولا راد لقضائه، قال النبي صلى الله عليه وسلم :(إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ).