جمعية الأصالة الإسلامية الموقع الرسمي لجمعية الأصالة الإسلامية 
بعد أن تفضل سمو رئيس الوزراء بتوجيه وزارة الداخلية بعدم إزالة كبائن صيادي حالة بوماهر والإبقاء على ساحلهم الذي يقطنوه منذ مايقارب النصف قرن ، واستكمالا لتقدير الجهود التي بُذلت لإنهاء معاناة البحارة والتي كان لها الدور البارز في هذا الأمر الكريم من لدن سمو رئيس الوزراء ، وجه بحارة حالة بوماهر شكرا خاصا للوفد الذي استجاب لهم وزارهم بكبائنهم على البحر واستمع لشكواهم وتحرك لدى الجهات الرسمية وناشد سمو رئيس الوزراء ، حيث توجه البحارة بشكر خاص للنائب الشيخ عادل المعاودة والمرشح النيابي راشد عبد الرحمن واللجنة الأهلية بالحالة برئاسة السيد صلاح الجلاهمة ، والمرشح البلدي أحمد العوضي والسيد فؤاد شويطر .
وقال البحارة “من لا يشكر الناس لا يشكر الله ” ، ومن الواجب علينا الاعتراف بوقوف هؤلاء الإخوة معنا من أجل وضع النقاط على الحروف ، والاعتراف بالفضل لأهله بعد الله سبحانه وتعالى ، فهذه الشخصيات الكريمة لم تقصر معنا بل استجابت فورا لطلباتنا ، وبذلوا ما يستطيعون لحلها ، وقاموا على الفور بالاستجابة لطلبنا في أن قاموا بزيارتنا بكبائننا على الساحل لكي نشرح لهم مشكلتنا ونطلب مساعدتهم في حلها ،حيث جاءنا الشيخ عادل المعاودة وراشد عبد الرحمن وصلاح الجلاهمة برفقة فؤاد شويطر وأحمد العوضي ، وأظهروا دعمهم للبحارة وحقهم في الساحل ، وقالوا لنا إن جلالة الملك وسمو الأمير الشيخ خليفة حفظهما الله لا يتأخرون أبدا عن أبناءهم في الحالة ، وسجلهم أبيض وناصع في هذا الشأن ، وعبروا عن تفاؤلهم بأن يتفضل سمو رئيس الوزراء باتخاذ الإجراء المناسب في أسرع وقت للاستجابة لنا ، وقال لنا الأخ راشد عبد الرحمن إن سموه لن يتأخر عن أبناءه في الحالة خاصة إذا علم أنه لم يتبق لهم على الساحل سوى كيلو متر واحد فقط. وتابع البحارة صديق المرباطي ، يوسف فوني , عبدالعزيز أحمد وعيسى العسمي ، لقد صدقت هذه التوقعات بالفعل ; حيث ناشدنا سمو رئيس الوزراء في 20/7/2010م، وبعد ستة أيام قام سموه حفظه الله وسدد على الخير خطاه بإصدار توجيهه الغالي للداخلية بعدم إزالة الكبائن وأخذ مصالح الصيادين في الاعتبار في أي مشاريع مستقبلية ، وقبل ذلك قام وكيل وزارة الثقافة عيسى أمين بطمأنة البحارة إلى عدم وجود أي مخطط للثقافة لإزالة كبائننا ، فأصبحت فرحتنا فرحتين والحمد لله .وقالواإننا نشكر الشيخ عادل والأخ راشد عبد الرحمن وصلاح الجلاهمة وأحمد العوضي وفؤاد شويطر ، على جهودهم التي بذلوها لمساعدة إخوانهم البحارة ، فالإخوة لم يقصروا عندما استعنا بهم بعد الله ، وإن شاء الله سندعوهم “لعزيمة بحارة” تقديرا لجهودهم .