أخبار عاجلة

الأصالة تشدد على المكانة العظيمة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحذر من الطعن فيهم أو سبهم

شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بشدة قيام أحد الأشخاص بسب وشتم الصحابة الكرام، وأثنت على قيام النيابة العامة بتوقيفه، وأكدت على المكانة الرفيعة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام، وأنهم أفضل الخلق بعد الرسل والأنبياء، اختارهم الله سبحانه واصطفاهم لصحبة نبيه وتبليغ رسالته ودينه، فبذلوا مهج أفئدتهم وضحوا بأرواحهم وجاهدوا وصابروا وصبروا حتى بلّغوا الدين وأدوا الأمانة ونشروا الإسلام في ربوع الأرض، حتى أصبح المسلمون خير أمة أخرجت للناس، فلا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق منكوس، استحوذ عليه الشيطان!.

وذكرت الأصالة بأن الله عز  وجل هو من زكاهم وأثنى عليهم ووردت الكثير من الآيات الصريحة في فضلهم، وفي مقدمتهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وباقي العشرة المبشرين بالجنة ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين، قال الله عز وجل:” والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم”، وقال تعالى:”لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما “، فهذه شهادة من الله تعالى للصحابة بالإيمان والإخلاص والصدق.

وشجبت الأصالة بشدة الطعن والسب والشتم لصحب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين، وحذرت من التعرض لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة وباقي الصحب والآل، مؤكدة أن شتمهم والوقوع فيهم من علامات النفاق والزندقة ومعارضة للقرآن وصحيح السنة النبوية المشرفة، قال النبي صلى الله علي وسلم ” آية الإيمان حب الأنصار،و قال:” الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه”.

وحذرت الأصالة من التعرض بالسب والشتم لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، مؤكدةً عظم فضلهم وسابقتهم في الإسلام وشهادة الله ورسوله لهم بالإيمان والشهادة والصديقية،  عن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صعد أحدًا، وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فرجف بهم، فضربه برجله، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((اثبت أحد فإنما عليك نبي، وصديق، وشهيدان )، ومشددة الأصالة على فضل سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأنه من كتّاب الوحي اللذين ائتمنهم رسول الله صلى الله عليه على كتابة القرآن ، خال المؤمنين، القائد الفذ، داهية العرب، صاحب الفتوحات، رضي الله عنه وأرضاه.

وحذرت الأصالة مجددا من التعرض للصحب والآل تصريحا أو تلميحا، مطالبة بتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه الإساءة لرموز أمة يفوق عددها المليار ونصف المليار مسلم، يضحون بأرواحهم وفلذات أكبادهم فداءً لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية وعائشة وحفصة وجميع الصحابة، جمعنا الله معهم في عليين وأخزى الفاسدين والمنافقين.