
البحيري: أتمنى صنع روبوت بحريني بيد بحرينية
أبدى النائب سامي البحيري أمله في أن يتمكن المشاركون في قرية ميكاترونكس بمدينة شباب 2030 من تحقيق أهداف القرية بصنع أول روبوت بحريني بأيدٍ بحرينية صِرفة.وقال البحيري لـ “البلاد” خلال زيارته مدينة شباب 2030 شارك على أثرها في البرنامج التلفزيوني الذي يبث مباشرة من المدينة من 4 عصرًا حتى 6 مساءً على قناة البحرين الرياضية: “مشروع كمدينة شباب 2030 كان أشبه بالحلم سابقًا، إلا أن المدينة اليوم أصبحت واقعًا ملموسًا نتيجة الدعم القوي والاهتمام الجاد والفعلي بالشباب لتشكل ملاذًا لشباب البحرين.وأكد النائب البحيري أهمية استمرار هذه البرامج والعمل على تطويرها “لأنها تمثل مصدر فخر واعتزاز لمملكة البحرين، كما أن مجلس النواب يشجع ويدعم أي توجه علمي ثقافي أو اجتماعي للشباب”، مضيفًا أن “تطوع هذا العدد الهائل من الشباب في مدينة 2030 دليل على حبهم لوطنهم”.
من جانبها، ذكرت المديرة الأولى لقسم تنمية الثروة البشرية في صندوق العمل (تمكين) أمل الكوهجي أن “الاستراتيجية الجديدة لتمكين تركز على فئة الشباب باعتبارهم ثروة المستقبل”.وأشارت الكوهجي إلى أن “تمكين قدمت ورش عمل ودورات من خلال برامج متفرقة جمعتها تحت سقف واحد وفي هذا المكان الرائع الذي يحفز على الإبداع، كما أن أفكار القرى من شأنها أن تفتح الباب لاكتشاف المواهب وتفعيل المشاريع الصغيرة”.وأكدت الكوهجي أن “تمكين ستواصل نشاطها وستكثف الاهتمام بطلبة المدارس من خلال الحملات، إذ إن السبيل لتحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين حتى عام 2030 يمكن في استثمار فئة الشباب”، مشيدةً بدور المتطوعين في تنظيم وتفعيل المدينة.بدوره، قال رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة البحرين أسامة البحارنة إن “العدد الهائل للمشاركين وجديتهم لفتة مهمة ومميزة تحسب لصالح مدينة شباب 2030، ولاسيما في قرية ميكاترونكس إذ إن إلمام المدرسين بالمواد العلمية والخبرة التي تدرس والتقنية المتطورة المستخدمة تمثل فرصة للتعلم، كما أن المناهج تتناسب مع مستوى المشاركين والفترة الزمنية للبرنامج”.رئيس جمعية البحرين الشبابية لتحدي الإعاقة عصام كمال قال لـ “البلاد”: “جو المدينة مهيأ لتحفيز الشباب على المشاركة، وهي تمثل بيئة خصبة للابتكار والإبداع، وتضمنها لقرى علمية كميكاترونكس وGlobal English يمثل خطوة جادة للارتقاء بمستوى المشاركين”، متمنيًا أن تستمر المدينة في العمل واستقطاب الشباب طوال العام وألا يقتصر نشاطاها على الصيف.من جانبها، وصفت نائبة رئيس جمعية البحرين الشبابية لتحدي الإعاقة سناء العرادي المدينة بالشاملة، مضيفة أن “الألوان الشبابية تضفي جمالاً وروحًا شبابية على المدينة، والتنوع في مجالات القرى يتلاءم مع أذواق وميول الشباب على اختلافها”، متمنية أن “يتم إدماج الشباب ذوي الإعاقة، فبرامج المدينة بتنوعها لا تمثل حاجزًا لهم”.
التعبير عن الآراء والمشاعر في قرية Carton secretsالرسم بالفحم والقلم، والتلوين والنحت بالطين والخشب، كل ذلك وأكثر يدرّس في قرية الفنون بمدينة شباب 2030، وللمرة الأولى يدرّس فن الرسم الكاريكاتيري، إذ تشرف عليه باسمة السعيد التي أكدت لـ “البلاد” أن “المنهج سيتضمن تركيب الرسومات الكاريكاتيرية في قوالب حوارية هادفة، بعد تعلم الأساسيات الفنية للرسم الكاريكاتيري”.وتحتضن قرية Cartoon Secrets المبدعين في مجال التصميم والرسم الكاريكاتيري، وتعمل على تنمية خيال وإبداع الشباب عن طريق إكساب المشاركين المهارات الأساسية والمتقدمة، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم بمختلف الطرق.وتمر القرية بمرحلة الرسم والتلوين الثنائي الأبعاد على الورق، ثم تحريكها ببرنامج الـ Animation المختلفة. وقد تم تحديد 40 مقعدًا للفئة العمرية من 14 حتى 25 سنة من الجنسين.ويقوم مدرس قرية Cartoon Secrets محمد المهدي باتباع منهج وُضِع ليتلاءم مع المجموعتين المقسمتين حسب العمر من 14 إلى 17 ومن 18 إلى 25 سنة، إذ سيتناول برنامج القرية تاريخ الكاريكاتير، وأهم شخصيات الرسم الكاريكاتيري العالميين والعرب، والتعريف بالأدوات الأساسية المتبعة في عملية الرسم الكاريكاتيري، ثم الانتقال لمرحلة التطبيق والمبالغة في رسم الوجوه، وستنظم في الختام مسابقة لأفضل رسم كاريكاتيري.لتنمية هوايتها شاركت إيمان الإبراهيم في قرية Cartoon Secrets مؤكدة لـ “البلاد” أنها ترغب في معرفة أساسيات هذا الفن لتتمكن من التعبير عن آرائها بصورة أكثر وضوحًا وبطرق إبداعية مميزة، فالرسم الكاريكاتيري وخصوصًا الساخر يمثل لإيمان منفذًا للتعبير عن مشاعرها، كما أنه يمثل قالبًا صحافيًا متميزًا وفنًا تعبيريًا راقيًا. وحب الرسم منذ الطفولة هو ما دفع زاهرة عبدالواحد الشهابي للمشاركة في قرية Cartoon Secrets، فقد شاركت الشهابي في العديد من المعارض لتنمية مواهبها، مؤكدة أنها تحب الرسوم الجميلة لكنها ستتمكن من الاستفادة من القرية لأنها راغبة في تعلم الرسم الكاريكاتيري.أما الارتقاء بفن الرسم الكاريكاتيري فهو ما يسعى له محمد زاهر، الذي ظهرت بوادر موهبته منذ 3 سنوات تقريبًا، إذ يؤكد أنه يمتلك موهبة رسم الأفراد ويسعى لتنميتها ووضعها في قالب كاريكاتيري متميز.