أخبار عاجلة
الاصالة و المنبر تتحالفان في 10 دوائر انتخابية أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب رئيس كتلة الأصالة النائب غانم البوعينين أن الأصالة والمنبر تقتربان من الاتفاق على التحالف في 10 دوائر انتخابية، مبينا أن التحالف سيكون على قاعدة 5 مقابل 5، (5 دوائر للأصالة ومثلها للمنبر). وأعلن البوعينين في حوار مع “البلاد” أن الأصالة حسمت الدوائر التي ستخوض فيها الانتخابات، موضحا أن دوائر التنسيق الخمس هي دوائر المرشحين: غانم البوعينين، عادل المعاودة، إبراهيم بوصندل، حمد المهندي وعبدالحليم مراد. أما مرشحو

كفاءة المرشحين معيار أساسي للتنسيق… البوعينين في حوار مع البلاد:

الاصالة و المنبر تتحالفان في 10 دوائر انتخابية

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب رئيس كتلة الأصالة النائب غانم البوعينين أن الأصالة والمنبر تقتربان من الاتفاق على التحالف في 10 دوائر انتخابية، مبينا أن التحالف سيكون على قاعدة 5 مقابل 5، (5 دوائر للأصالة ومثلها للمنبر). وأعلن البوعينين في حوار مع “البلاد” أن الأصالة حسمت الدوائر التي ستخوض فيها الانتخابات، موضحا أن دوائر التنسيق الخمس هي دوائر المرشحين: غانم البوعينين، عادل المعاودة، إبراهيم بوصندل، حمد المهندي وعبدالحليم مراد. أما مرشحو الجمعية الآخرون فهم عيسى أبوالفتح وسامي البحيري، وترشح راشد عبدالرحمن في دائرة النائب عن المنبر سامي قمبر، في حال لم تحدد المنبر هذه الدائرة ضمن دوائرها الخمس التي سيجري فيها التنسيق.

وعن رغبة الأصالة في تحقيق معيار الكفاءة في المرشحين عن التحالف قال “على رغم أن كل جمعية لها مطلق الحرية في اختيار مرشحيها، لكن مطلب الكفاءة يفرض نفسه على كلا الجمعيتين، فلا بد أن يتسم المرشح بالكفاءة والقدرة على تحمل أعباء العمل النيابي”. وعن آليات التنسيق بين الأصالة وجمعية الشورى في ظل التحالف مع المنبر بين البوعينين “هناك دوائر سننسق فيها مع الشورى، إذا لم تحدد من ضمن الدوائر التي سنخوض فيها الانتخابات متحالفين مع المنبر”، متابعا “وهناك فرص كبيرة للتنسيق مع الأخوة في الشورى”.وعن الأسباب التي حالت دون إجراء الحوار الذي دعا إليه جلالة الملك قال “قد يعود ذلك إلى انشغال المجلس بأعماله اليومية”، مستدركا “الدعوة التي أطلقها جلالة الملك مفتوحة ولا تقتصر على فصل تشريعي محدد، وبالإمكان تدشين الحوار خلال الفصل التشريعي الثالث “…” وإنجاح حوار وطني شامل”.

وعما إذا كانت الأصالة تتحرك في بعض الملفات استجابة لضغوط حكومية عبر “بكل وضوح”، “الدولة لا تضغط علينا، ولا تملي علينا ما نفعل، (…) ونشترك مع الدولة في الكثير من الملفات وهذا لا يعيبنا، مبينا في موضع آخر أن مصطلح الموالاة غاب بعد أن ساهمت الأصالة في التحقيق في ملف أملاك الدولة وغيره… وفيما يلي نص الحوار مع البوعينين:أطلق جلالة الملك دعوة سامية لحوار برلماني… فما الأسباب التي حالت دون إجراء هذا الحوار؟أنا أعتقد أن دعوة جلالة الملك وجهت إلى المكان الصحيح، كون مجلس النواب هو المؤسسة الوحيدة التي تمثل الانعكاس الحقيقي لإرادة المواطن، ورؤاه فيما يتعلق بمناقشة الملفات وتحديد الأسس والرؤى الوطنية. وربما كان ينقصنا الأداة والوسائل التي من شأنها تفعيل هذا الحوار. لماذا لم تبحثوا عن هذه الأداة؟قد يعود ذلك إلى انشغال المجلس بأعماله اليومية المتعلقة باللجان الدائمة ولجان التحقيق، وغيرها من الملفات المتعلقة بالدوائر الانتخابية لكل نائب، ولعل ذلك ما حجز النواب عن تفعيل الحوار.ولكن، الدعوة التي أطلقها جلالة الملك مفتوحة ولا تقتصر على فصل تشريعي محدد، وبالإمكان تدشين الحوار خلال الفصل التشريعي الثالث، وعلى البرلمان القادم أن يتلمس الأدوات المناسبة، التي من شأنها إنجاح حوار وطني شامل.يقول البعض ان الساحة البحرينية لم تشهد مبادرات حقيقية للتقريب وتعزيز الوحدة الوطنية… ما هي برأيك أسباب غياب مثل تلك المبادرات؟أود أن أؤكد أن البحرين ليس بحاجة على المستوى الاجتماعي لمثل هذه المبادرات، فأنا مثلا احتفظ وكغيري من الكثير من البحرينيين بعلاقات اجتماعية وطيدة مع الآخر، فأنا من بيئة تفاعلت مع جميع الطوائف في مراحل التعليم المختلفة، التي تميزت بها المحرق والمنامة، خصوصا بالنسبة لي في مدرستي طارق بن زياد والهداية الخليفية، وأفخر بأن لدي أصدقاء من مختلف مناطق المحرق، فنحن إذن كمجتمع بحريني متقاربون ومتواصلون. أما على الجانب السياسي، فالمواقف التي تتخذها الجمعيات نفترض ألا تكون مبينة على أساس طائفي، ويجب على كل جمعية أن تراجع مواقفها فيما يتعلق بالأبعاد الطائفية، وإذا كانت حقا تتبنى مشاريع أو ملفات ذات بعد طائفي فعليها أن تراعي مصلحة الوطن والمواطنين، لذلك فأنا أعتقد أن التمايز في البحرين بدأ مع الحراك السياسي، وأن المشكلة في بعض المواقف السياسية التي من شأنها إثارة الاختلاف.قسّم ناجي العربي رجال الدين إلى قسمين، قسم يتحرك بتوجيه من السلطة، وآخر بضغط من الشارع… وتواجه الأصالة حربا بسبب علاقتها مع ولاة الأمر كما أكد ذلك الشيخ عادل المعاودة… فهل يعني أنكم ممن تحركهم السلطة؟أقولها بكل وضوح، الدولة لا تضغط علينا، ولا تملي علينا ما نفعل أو ما نتخذ من مواقف، وتحركاتنا استجابة لضميرنا الإسلامي والوطني الذي تتطلع إليه جماهيرنا. ونشترك مع الدولة في الكثير من الملفات وهذا لا يعيبنا، وما نتخذه من مواقف داخل وخارج المجلس بمحض إرادتنا. أما عن انسحاب بعض المصلين من خطبة الشيخ المعاودة فهذا يعود إلى منهجهم الذي عبر عنه المعاودة بالتكفيري.وأود أن أشير إلى أننا اتخذنا الكثير من المواقف المعارضة لرؤية الدولة في بعض الملفات، فنحن لا نناكف من أجل المناكفة ولا نعارض من أجل المعارضة، وهذا ما يميزنا.تأخرت الأصالة في إعلان التنسيق مع المنبر الإسلامي، فهل كانت لديكم نية من أجل فك الارتباط؟كان لدينا نية حقيقية للتنسيق مع المنبر، إلا أن مطلبهم بالتنسيق كان مبكرا جدا، وكانوا يطالبون بالتنسيق في الدور الرابع من الفصل التشريعي الماضي، وهي فترة عمل كبير خلال المجل