أخبار عاجلة
كشف النائب عبدالحليم مراد عن وجود أكثر من ألف طلب إسكاني لأهالي الدائرة السابعة فقط من المحافظة الوسطى، الذين سيتم الكشف عن مصيرهم من خلال لقاء مسئولي وزارة الإسكان مع أهالي الرفاعين ومدينة عيسى الليلة.وفي هذا الجانب طالب مراد وزارة الإسكان بتوضيح مصير أصحاب الطلبات الإسكانية لأهالي الرفاع الشرقي والغربي ومدينة عيسى، وخصوصاً لمن تعود طلباتهم الإسكانية إلى العامين 1992 و1993.وأوضح في تصريح لـ «الوسط» أنه سيستضيف وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وكبار مسئولي وزارة الإسكان مساء اليوم

«الإسكان» تكشف مصير طلبات أهالي الرفاعين ومدينة عيسى الإسكانية الليلة

كشف النائب عبدالحليم مراد عن وجود أكثر من ألف طلب إسكاني لأهالي الدائرة السابعة فقط من المحافظة الوسطى، الذين سيتم الكشف عن مصيرهم من خلال لقاء مسئولي وزارة الإسكان مع أهالي الرفاعين ومدينة عيسى الليلة.

وفي هذا الجانب طالب مراد وزارة الإسكان بتوضيح مصير أصحاب الطلبات الإسكانية لأهالي الرفاع الشرقي والغربي ومدينة عيسى، وخصوصاً لمن تعود طلباتهم الإسكانية إلى العامين 1992 و1993.وأوضح في تصريح لـ «الوسط» أنه سيستضيف وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وكبار مسئولي وزارة الإسكان مساء اليوم (الاثنين) في خيمة بمنطقة البحير، بالقرب من تقاطع الإشارة الضوئية لسند، في لقاء جماهيري مفتوح مع الأهالي بخصوص المشروعات الإسكانية.

ودعا أهالي الرفاعين الشرقي والغربي ومدينة عيسى إلى الحضور وطرح تساؤلاتهم، سواء التي تخص الطلبات القديمة أو الجديدة؛ إذ سيجيب الوزير عليها، وسيوضح حقيقة الملف الإسكاني بالمنطقة.

وفي الوقت نفسه قال: «إن الهدف من اللقاء هو توضيح مصير أهالي الرفاعين ومدينة عيسى من المشروعات الإسكانية بعد أن وجدنا من التصريحات السابقة والمتكررة للوزارة ومن عرضها للمشروعات الإسكانية المستقبلية أن أهالي الرفاعين ومدينة عيسى غير مشمولين في المشروعات التي تعلن عنها الوزارة»، مؤكداً أن ذلك أثار استياء المواطنين وتساؤلات من عدم شمولهم في المشروعات الإسكانية حتى بات هاجساً لهم، مشيراً إلى أن عدد طلبات أهالي الدائرة السابعة فقط للحصول على وحدات سكنية تجاوز ألف طلب وفي تزايد.

ولفت إلى أن من المشروعات التي تعتبر مهمة لأبناء المحافظة الوسطى مشروع وادي البحير الإسكاني، الذي يطالب الأهالي بالتعرف على وقت البدء العملي فيه وتسليمه للمواطنين، مشيراً إلى أن «من بين الموضوعات التي أثيرت مؤخراً وأحدثت بلبلة في الشارع اقتراحاً بالمطالبة بأرض وقرض بدلاً من الوحدات السكنية كما هو مؤمل أن يطبق في مشروع هورة سند (إسكان القرى الأربع) المستقبلي، وهو بحاجة إلى توضيح وخصوصاً أنه لم يطرح من قبل الوزارة بل من قبل نواب وبلديين.

من جانبه أكد ممثل الدائرة الثالثة (مدينة عيسى) بمجلس بلدي الوسطى عدنان المالكي أنه وأهالي مدينة عيسى سيشاركون بالحضور في اللقاء الجماهيري من أجل طرح المشكلات التي تتعلق بالقروض والطلبات الإسكانية، وما يتعلق بمنح الزوايا الخاصة ببيوت الإسكان.

وأضاف أن ممثلي الأهالي في المجلس البلدي حريصون على معرفة خطة الوزارة المستقبلية تجاه أهالي مدينة عيسى، ومن أعلن عن استفادتهم من مشروع اللوزي الإسكاني، لافتاً إلى أن «الوزارة كشفت قبل مدة عن أن المشروع ذاته سيكون جاهزاً خلال ثمانية أسابيع، وهو ما نأمل أن يتحقق».

وألمح إلى أن «وزير الإسكان في كل مرة يستعرض الخطط الإسكانية للوزارة لا يتطرق إلى مصير أهالي مدينة عيسى، وفي الوقت نفسه يقع اللوم على أعضاء المجلس البلدي الممثل بينما الوزارة هي الجهة المسئولية عن ذلك»، مشيراً إلى أن حضور الوزير سيكون مهماً لتوضيح كل ما يتعلق بالملف الإسكاني.

ودعا أهالي الدائرة الثالثة إلى الحضور والمشاركة في لقاء الليلة، منوهاً إلى ضرورة اغتنام فرصة اللقاء مع الوزير المختص بالإسكان لمناقشة وطرح القضايا الإسكانية المطروحة والاستماع لردود الوزير عن مجمل القضايا المطروحة ومن بينها المشاريع الإسكانية التي أعلنت وزارة الإسكان إقامتها في وقت سابق.