
كشف رئيس جمعية الأصالة الإسلامية غانم البوعينين ان الجمعية أنهت قائمتها الانتخابية بقرار الابقاء على نفس المرشحين الذين دخلت بهم انتخابات 2006، وهم غانم البوعينين- عادل المعاودة- ابراهيم بوصندل- عيسى ابوالفتح- عبدالحليم مراد- سامي البحيري- خميس الرميحي.وقال ان أداء كتلة الأصالة كان جيدا وأضاف الكثير في المجال الرقابي والتشريعي، وقال في تصريح لـ «الأيام» ان أغلب الوعود التي كانت تتصدر برنامجه الانتخابي في 2006 قد انجزت من بينها إنشاء مكتبة عامة بالحد وإنشاء مرفأ للصيادين وقد تم البدء الفعلي في المشروع والمتوقع الانتهاء منه في القريب العاجل، كما تم وضع حجر الأساس لمدرسة إعدادية للبنات بالحد، بالإضافة للسعي منذ 2002 لفتح مركز صحي ومن المتوقع تشغيله في 2011.وعن رده على ما ذكره الشيخ صلاح الجودر بشأن تحالفهم مع المنبر الاسلامي بأنه دليل ضعف قال، ان تحالف جمعيتي المنبر والأصالة كان يهدف للتنسيق وعدم تعارض المرشحين في الدائرة الواحدة.
وأضاف ان هذا التحالف دليل قوة للجمعيتين لا دليل ضعفهم لأنه ليس من مصلحة العمل السياسي تضارب مرشحي الجمعيات وقد أثبتت كل من الجمعيتين كفاءتهم كمنفردين في الدور التشريعي الأول والثاني لهذا السبب جاء التفكير في مزج قوى الكتلتين لأبراز تحالف أقوى وذلك لأداء أفضل في 2010، كما يهدف هدا التحالف للارتقاء بالعمل السياسي.ويرى أن المنافسة في الدائرة الثانية بالمحرق في انتخابات 2002 كانت قوية بين المنبر والاصالة والمستقلين وقد فاز بها منبري أثبت وجوده كمنفرد دون وجود تحالف مع الأصالة هذا دليل على تمكننا من الأداء الجيد دون الحاجة للتحالف ولكن يبقى التحالف زيادة في القوة. وتمنى وصول مستقلين من أصحاب الدين والكفاءة والعطاء للمجلس لأن وجودهم في البرلمان يعتبر مكسبا للوطن للارتقاء بالعمل النيابي ولكن يجب على المرشح المستقل أن يعرض برنامجه الانتخابي ويعمل على تنفيذه دون الإنقاص من عمل المرشح السابق بل يكون برنامج ايجابي قادر على تلبية حاجة المواطنين، مؤكدا في الوقت ذاته ان (زخم) الجمعيات مازال موجودا في الدوائر الانتخابية.