
أكد النائب الشيخ عادل المعاودة انه سيترشح تحت مظلة جمعية الاصالة في الدائرة ذاتها التي ترشح فيها سابقا وهي الدائرة الاولى في المحرق، وقال «إن تجربتنا المقبلة ستكون أكثر ثباتا استنادا لما نسمعه في الشارع من استطلاعات.وفيما يتعلق بالتعاون مع الليبراليين، قال المعاودة: التعاون مطلب شرعي على الخير وهو مطلب عام في كل شيء في المجلس وخارجه وذلك من خلال قوله تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى».وفيما يتعلق بتشكيلة المجلس المقبل، أبدى ثقته من أن يكون المجلس التشريعي المقبل مماثلاً لسابقيه وتكون السيطرة للتيارات الإسلامية بنسبة 100% .. وفيما يلي نص الحوار:[R00;هل تنوي أن تكرر تجربتك للمرة الثالثة في الانتخابات المقبلة؟
– نعم سأترشح مجددا في الانتخابات المقبلة تحت مظلة كتلة الأصالة وفي نفس الدائرة التي خضت فيها التجربتين السابقتين (أولى المحرق).[R00;سبق وأن صرحت بأن لا منع لديكم من التحالف مع الليبرالين، فهل لا زال هذا التوجه قائماً ؟- طبعاً هذه النظرة أصل في أن التعاون، مطلب شرعي على الخير وهو مطلب عام في كل شيء في المجلس وخارجه وذلك من خلال قوله تعالى»وتعاونوا على البر والتقوى»، وأرجو أن يؤخذ كلامي هذا بشموليته وليس بالتحديد في فئة دون أخرى.وأنا أرى بأن كل قضية ومجال له رجالاته وأشخاصه وله متطلباته فهناك مجالات تكون مساحات التعاون فيها كبيرة ويكون التعاون ممكنا حتى مع الذين يختلفون معك تماماً فدرجة التنسيق والتعاون تعتمد على طبيعة المجال، والمجال التشريعي من أكثر المجالات التي تحتاج إلى مراعاة، المتطلبات فيها أكثر من أي مجال آخر.كل مجال له شروطه وطرقه إلا أن أصل التعاون بين البشر هو ثابت ونحن كأصحاب دعوة نجد أن العمل السياسي جزء من هذه الدعوة وأشمل مع العمل السياسي.أما بالنسبة للتيار الليبرالي فهو ليس على درجة واحدة فهناك من يسمى ليبراليا من جانب انفتاحه لكن في شخص يكون متديناً وملماً بالحلال والحرام وتكون حركته أوسع، بخلاف من يدعي الليبرالية المتحللة التي لا يراعى فيها الدين والعرف فمثل هذا النموذج بالطبع لا يوجد تعاون معه، فالقضية لدينا قاعدة شرعية والأصل فيه ليس بالتسميات إنما بالواقع الذي يعيشه الشخص.[R00;يرى البعض أن حراكك في الدور الأخير كان ضعيفاً بالرغم أن الكثير من النواب يحاولون أن يعززوا من أدائهم نهاية الفصل التشريعي ، فما هو سبب ذلك؟- لست من الذين يتحركون لمجرد الحركة أو للبقاء في الصورة إنما أتحرك عندما تكون الحاجة لذلك، إلا أنه في جميع الملفات المهمة والقضايا الحاسمة كان لنا دور معروف ومشهور من قبل النواب.لا أحرص على إبرازي في وسائل الإعلام كبعض النواب الذين يحبون أن يكون لهم خبر وتصريح كل يوم بالصحافة، فلقد كان لنا دور كبير ومتواصل بشهادة الجميع وكنا حلقة الوصل بين النواب والقيادة السياسية في الكثير من الملفات المهمة وحتى بين النواب بعضهم البعض في حال حصل أي سوء فهم ونحن نفخر بذلك العمل الذي نقوم به.كما أن هناك بعض الملفات التي رفعناها للقيادة الحكيمة إلا أننا لم نطرحها على وسائل الإعلام ونأمل أن ترى النور قريباً.[R00;ما هي تلك الملفات ؟- من الأمور التي أذكرها أول مرة ما يتعلق بالطلب الإسكاني حيث طلبنا من القيادة السياسية في العديد من اللقاءات وخصوصا في آخر لقاء لنا مع جلالة الملك بتعديل بعض الآليات كالمرونة في الرجوع إلى الطلب الأول في حال قام أحد المواطنين بتغيير طلبه مثلاً من قسيمة سكنية إلى شراء أرض ورغب في العودة مجدداً لطلبه الأول يكون من حقه ذلك.وهذه العملية توفر على المواطن سنوات من الانتظار وتعد إنجازا كبيرا لصالح المواطن لاسيما مع وجود مباركة من القيادة باعتبارها حقا للمواطنين،ومن وجهة نظري لو لم يكن إلا هذا الإنجاز لكفى.[R00;ألا تعتقد أن تجربتكم في الانتخابات المقبلة ستكون أصعب من سابقتيها لاسيما مع ارتفاع الأعداد التي تنوي الترشح للانتخابات المقبلة؟- بالنسبة لنا في الأصالة نراها أسهل بكثير نتيجة للتعاطي النفسي الكبير للأهالي معنا نظرا إلى أن رموز الأصالة قريبون من الناس ومطلعون على همومهم باختلاف توجهاتهم ولم يفرقوا بين أحد حيث كانوا يعملون لجميع الشعب البحريني.ونعتقد أن تجربتنا المقبلة ستكون أكثر ثباتا استنادا لما نسمعه في الشارع من استطلاعات.[R00;وفقاً لقراءتك للحراك السياسي ، كيف تتوقع أن يكون شكل مجلس 2010؟- لا اعتقد أنه سيختلف كثيراً عن الفصلين التشريعيين الماضيين، وأعتقد أن المجلس المقبل سيكون من نصيب التيارات الإسلامية بنسبة 100%.