
فمن جانبه ثمن النائب عادل المعاودة مكرمة جلالة الملك لأهالي المحرق، معرباً عن عظيم الشكر، والامتنان باسمه وباسم جميع أهالي محافظة المحرق، وأهالي البسيتين على أوامر جلالته السامية التي أدخلت الفرحة والسرور في نفوس أهالي البسيتين والمحرق، الذين بادلوه الحب بالحب، معلنين ولاءهم لجلالته واستمرارهم في خدمة البلد كل بحسب مجال عمله، مقتدين بجلالته في الحرص على مصلحة البلد. وأكد المعاودة أنها ليست أول مكرمة يحظى بها المواطنون فمكارم جلالته دائمة، ومستمرة، حيث نالت محافظة المحرق من خيرها العميم وعطائها المبارك في الماضي والحاضر، وأوامر جلالته اليوم تنبع من حرص جلالته على مصلحة شعبه ومواطنيه، مؤكداً أن أهل المحرق جزء من الشعب الكبير المحب لجلالته،
مشيداً بحرص جلالة الملك الدائم على مصلحة شعبه، وأن هذا الحرص تمثل بهذا اليوم التاريخي لأهالي المحرق، والذي من خلاله تحقق حلم جميع المواطنين بالمنطقة. وذكر المعاودة، أن جميع المواطنين يتطلعون للقاء جلالته، وأن لقاءه يعد وساماً يتشرف به جميع الشعب، لافتاً إلى أن عناية جلالته بالمنطقة ليست حديثة العهد والدليل على ذلك قراراته السامية اليوم، والتي لامست حاجة المواطنين، مؤكداً أن جلالته يتابع متطلبات الشعب ويتلمس حاجاته من خلال أجهزة الدولة. وأشار المعاودة إلى أن منطقة البسيتين منطقة واعدة، وتعتبر المتنفس والامتداد الطبيعي للمحرق، وفي ضوء ذلك فهي تحتاج من العناية والرعاية ما يليق بمكانتها المنشودة والتي يجب أن تقوم على الأسس الحديثة المتطورة من ناحية البنية التحتية والخدمات المختلفة للمواطنين، خاصة وأن المنطقة ستشهد مشاريع كبيرة منها مستشفى الملك حمد التي ستتسع مرحلتها الأولى 500 سرير. وأكد المعاودة أن المنطقة التجارية التي أمر بها جلالته سيكون لها أثر كبير في إنعاش المنطقة، مع مراعاة فصل المناطق التجارية عن المناطق السكنية حتى تأخذ التجارية دورها في النمو والازدهار وتظل المناطق السكنية تتسم بطابع السكون والهدوء. وبين المعاودة أن أوامر جلالته بتخصيص أراضٍ للإسكان لها أكبر الأثر في نفوس أهالي المنطقة، خاصة وأنهم طالما كانوا ينتظرون تحقيق هذا المطلب، لافتاً إلى أن جميع أهالي المنطقة يتمنون البقاء في منطقتهم ومثل هذه المشاريع تحقق لهم أمنياتهم، وهذا ما استجاب به جلالته مشكوراً، معرباً عن شكره البالغ باسمه وباسم جميع الأهالي، داعياً الله أن يبارك في جلالته ويوفقه للقيام بخدمة مملكة البحرين، وقيادتها على الوجه الأكمل. وعد المعاودة مكرمة جلالة الملك، بإنشاء مرفأ البسيتين شرياناً سيعيد الحياة لأهالي المنطقة، مؤكداً إلى أن جميع بحارة وصيادي المنطقة، على علاقة وثيقة بالبحر، وأن أمر جلالته بإنشاء ساحل البسيتين أسعد قلوبهم لأنه متنفس لهم، وهدية سامية لأهالي المحرق كافة والبسيتين خاصة، مستشهداً بقول الشاعر المتنبي: ”وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم”