أخبار عاجلة
أكّد النائب الشيخ عادل المعاودة أن جمعيته ستعيد ترشيحه للانتخابات المقبلة في الدائرة الأولى من محافظة المحرّق ولن تسحب ترشّحه لصالح أي جمعية أخرى، وقال «لقد حسمت اللجنة المعنية بالانتخابات ترشّحي في الدائرة الأولى لمحافظة المحرّق كما حسمت ترشّح أغلب نوّاب الأصالة الحاليين».كان المعاودة يردّ على سؤال لـ «الأيام» بشأن استمرار ترشحه في ذات الدائرة «الأولى» في ضوء إصرار المنبر على مرشحها ناصر العمادي، حيث أصدرت الأخيرة أمس الأول بياناً أكّدت فيه استمرار ترشيحها للعمادي واستعرضت في ذات البيان

أكّد إعادة ترشحه للانتخابات المقبلة.. المعاودة:-الأصالة تعيد ترشيح جميع «نوابها» وتتمسك بدوائرها

أكّد النائب الشيخ عادل المعاودة أن جمعيته ستعيد ترشيحه للانتخابات المقبلة في الدائرة الأولى من محافظة المحرّق ولن تسحب ترشّحه لصالح أي جمعية أخرى، وقال «لقد حسمت اللجنة المعنية بالانتخابات ترشّحي في الدائرة الأولى لمحافظة المحرّق كما حسمت ترشّح أغلب نوّاب الأصالة الحاليين».كان المعاودة يردّ على سؤال لـ «الأيام» بشأن استمرار ترشحه في ذات الدائرة «الأولى» في ضوء إصرار المنبر على مرشحها ناصر العمادي، حيث أصدرت الأخيرة أمس الأول بياناً أكّدت فيه استمرار ترشيحها للعمادي واستعرضت في ذات البيان المؤهلات التي يملكها الأخير والتي تؤهله بحسب الجمعية لمقعد النيابي، وقال المعاودة «لا أعتقد أن اللجنة المعنية بالانتخابات في الجمعية ستتفاوض بشأن مرشحها في الدائرة الأولى».

 وفي ذات السياق كشف المعاودة عن وجود توجّه لدى جمعيته بإعادة ترشيح جميع النوّاب الحاليين الممثّلين عنها، وقال «لا يوجد بحسب علمي لدى اللجنة المعنية توجه باستبعاد أي نائب من النوّاب الحاليين الممثّلين عن كتلة الأصالة في المجلس، حيث سيتم إعادة ترشيح الجميع»، وأضاف «كما تدرس الجمعية ترشيح مرشّح جديد وهو عبدالرحمن الراشد ولكنها لم تتوصّل إلى قرار نهائي بشأن ذلك».إلاّ أن المعاودة أكّد في ذات السياق حرص جمعيته على التنسيق مع جمعية المنبر، وقال «قلنا في أكثر من مناسبة إننا ننظر لهذا التحالف بوصفه تحالفاً استراتيجاً، ولا نيّة لنا بفك هذا التحالف»، وأضاف «إلاّ اننا ندعو للوضوح في التعاطي مع الموضوع، ومن جهتنا فنحن حريصون على ذلك».وتابع المعاودة بالقول «أعتقد أن التنسيق مسألة لابدّ لها وأن تحدث، ومسألة الاجتماع بين الطرفين هي مسألة وقت فقط لا أكثر، حيث إن كلا الطرفين يدركان أهمية التنسيق والعمل المشترك».