
دانت جمعية الأصالة الإسلامية المجزرة الصهيونية بحق أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار عليه، والتي نتج عنها قتل 16 ناشطاً دولياً وإصابة العشرات. وقال عضو الكتلة النائب عبد الحليم مراد في بيان إن :”الصهاينة هاجموا القافلة بالزوارق والطائرات الحربية رغم أنها قافلة مدنية تحمل 650 ناشطاً وبرلمانياً أعزل أمام مرأى ومسمع العالم كله، وهو أمر غير مسبوق في التاريخ ولا يدانيه في بشاعته وإجرامه أي فعل آخر”.
وأضاف مراد ”لم يكن الكيان الصهيوني ليقدم على هذه الجريمة النكراء إلا لعلمه أنه سيفلت من العقاب كالعادة، بعد أن اعتاد أن ينجو كل مرة يقوم فيها بالذبح والقتل والتدمير والإفساد في الأرض، ولا توجد دولة في العالم كله قادرة على وقف عنجهيته، فرغم بشاعة الجريمة إلا أن الولايات المتحدة وهي الدولة الأكبر بالعالم لم تحرك ساكناً، مما يدل على أنها كانت على علم مسبق وأعطت الضوء الأخضر لها، أما أوروبا فاتخذت إجراءات بسيطة من قبيل العلاقات العامة لتهدئة الرأي العام، فيما اكتفى أمين عام الأمم المتحدة بإدانة الجريمة والمطالبة بالتحقيق”. وطالب مراد محكمة الجنايات الدولية بتحريك دعوى ضد قادة الكيان الصهيوني ومحاكمتهم كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية، داعياً الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق في الحادث مثلما جرى في تقرير جولدستون الذي كشف الجرائم الصهيونية في الحرب على قطاع غزة. ودعا مراد وزارة الخارجية للتنسيق مع المؤسسات الدولية لمعرفة مصير البحرينيين الأربعة الذين كانوا على متن القافلة.