جمعية الأصالة الإسلامية الموقع الرسمي لجمعية الأصالة الإسلامية 
كشف رئيس جمعية الأصالة الإسلامية النائب غانم البوعينين عن أن جمعيته ستبدأ عقد اجتماعات خلال اليومين المقبلين مع عدد من الجمعيات والقوى السياسية والشخصيات التكنوقراط التي تتقاطع معها الأصالة في بعض الدوائر لبحث مسألة التنسيق والتعاون في الانتخابات المقبلة. وقال البوعينين لـ”الوطن” إن الأصالة ستجتمع أولاً مع عدد من الجمعيات والقوى السياسية بما فيها جمعية الشورى الإسلامية، قبل أن تجلس مع جمعية المنبر الإسلامي للتنسيق حول الانتخابات المقبلة،
متوقعاً أن تعقد الأصالة اجتماعها مع المنبر خلال الأسبوعين المقبلين، مشيراً إلى أن الاجتماع مع الأصالة والمنبر سيضم ثلاثة من قيادات كل جمعية. وحول وصفه للتحالف بين الجمعيتين بأنه إستراتيجي، قال البوعينين : ” إن وصف التحالف وشكله ومداه سيتضح بعد نتائج الاجتماع مع المنبر الإسلامي، مضيفاً” فإذا أصروا على الدخول في دوائر لقيادات جمعية الأصالة فلا أعتقد أنه سيكون تحالفاً إستراتيجياً”. وأكد أن مصير جمعية الأصالة والمنبر الإسلامي إلى التنسيق، مضيفاً” ولكننا فوجئنا بطرح المنبر لمرشحين في دوائر محسومة في 2002 وفي 2006 على أنها دوائر لمرشحي الأصالة، ومحسومة لقيادات جمعية الأصالة كدائرة أولى المحرق التي يمثلها عادل المعاودة ، وثامنة المحرق التي يمثلها غانم البوعينين”. وبين أن الاتفاق بين جمعيتي المنبر الإسلامي والأصالة كان في السنوات السابقة قائماً على ثلاثى مبادئ تتمثل في عدم التنافس في عدد من الدوائر، ودوائر ممكن أن يكون هناك تنافس بين الجمعيتين، ودوائر تقوم فيها كل من الجمعيتين بالدفع بالمرشح ذي الحظوظ الأكثر”. لم نعلن منافسة »المنبر« وحول إمكانية طرح الأصالة لثلاثة مرشحين في دوائر منبرية والذي وصفه البعض على أنه من أسباب الخلاف بين الجمعيتين، قال البوعينين” هذه الدوائر لم تكن منبرية في ,2002 وعادل المعاودة مثلاً كان مرشح الأصالة في خامسة المحرق في 2002 ولم ينزل أي أحد ضده من المنبر، وفي 2006 تنافست الجمعيتان فيها وكان هناك مرشح للمنبر وآخر للأصالة، فهل قلت شيئاً جديداً عندما تحدثت عن التنافس وطرح مرشح في 2010 في هذه الدائرة؟!، مضيفاً” كما أن سابعة المحرق والتي يمثلها عضو المنبر ناصر الفضالة ودائرة ثالثة الوسطى التي يمثلها عضو المنبر إبراهيم الحادي والتي قلت إننا نتجه لطرح مرشحين فيها هي دوائر تنازلت فيها الأصالة للمنبر الإسلامي في .”2006 وشدد البوعينين على أن الأصالة لم تنافس في 2006 ولم تعلن في 2010 منافستها للمنبر الإسلامي في دوائرهم الأساسية أبداً، مضيفاً” ولحد اليوم لا يوجد عندنا أي منافس لهم في دوائر قياداتهم ودوائرهم الأساسية، ولكن في حال منافستهم للبوعينين والمعاودة سيكون هناك كلام آخر”. دعوة المنبر للتنسيق مبكرة وفيما يتعلق بدعوة المنبر الإسلامي للأصالة للالتقاء للتنسيق، قال البوعينين ”هم جاءوا مبكراً للتنسيق وكان ذلك أثناء دور الانعقاد الرابع المنصرم، ونحن ارتأينا أن الوقت مبكراً وأن هناك حاجة لاستقراء الدوائر الانتخابية وبحث المستجدات التي تحصل فيها، فضلاً عن الحاجة إلى ترتيب بيتنا الداخلي أولاً قبل الجلوس للتنسيق”. وأكد أن المنبر كانت مستعجلة للجلوس للتحالف، مضيفاً كثير من الجمعيات السياسية لم تعلن عن مرشحيها في تلك الفترة وربما خرجت بعضها بتصريحات خلال الأيام الماضية. ولفت إلى أن تأجيل عقد الاجتماع بين المنبر والأصالة أدى إلى نشوء سوء فهم بأننا نسوف ونؤجل وهذا في الحقيقة أمر غير صحيح، مضيفاً” أكرر وأقول في 2002 التزمنا بالتنسيق وفي 2006 كذلك، وإنشاء الله سيكون ذلك أيضاً في .”2010 سابعة الوسطى لـ »الأصالة« تاريخياً وفيما يتعلق بالأنباء التي تشير إلى أن المنبر الإسلامي لن تسحب مرشحها عبدالرحمن الحسن من الترشيح في سابعة الوسطى كما حصل في ,2006 قال البوعينين” سحب الحسن في 2006 كان مقابل ترتيبات في دوائر أخرى تنازلت عنها الأصالة للمنبر”، مضيفاً” سابعة الوسطى من 2002 للأصالة فقد فاز بها علي مطر، وفي 2006 كانت أيضاً للأصالة، فهي من الناحية التاريخية من نصيب الأصالة”. وحول إمكانية زيادة دوائر التنافس الحربينهما، قال : ” إنه كلما زادت الدوائر المتفق عليها بين الكتلتين كلما كان للتحالف صدى في الساحة السياسية ، وفي حال فتح الدوائر للتنافس الحر فان حظوظ كل جمعية وتركيبة كتلتها ستتغير في برلمان 2010 ”.