أكّد الشيخ حسن محمد طيب العلوي المترشح النيابي بالدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية أن العمل النيابي سبيل من سبل خدمة الناس والقيام على مصالحهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وهو نوع من القُربة إلى الله إذا أحسن النائب في أداء الأمانة المعلقة في عنقه وأخلص لدينه وناخبيه ووطنه، وقام بما عليه من تكليف على الوجه المطلوب، كما أن العمل النيابي بما يحمله من تشريع ورقابة على أعمال السلطة التنفيذية يُعد من أرقى صور العمل الديمقراطي الشعبي.
وشدّد العلوي على أنه ولله الحمد قريب من أهالي الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية، يعيش بينهم ويعلم بحالهم ومشاكلهم وملفاتهم واحتياجاتهم، فهم أهلي وناسي وإخواني، وشرفني الله سبحانه وتعالى أن أخدمهم طيلة الفترة الماضية، وسأظل أخدمهم بعون الله تعالى بعد دخولي بإذن الله تعالى المجلس النيابي، فهذه رسالتي في الحياة، لا أبتعد عنها ولا أحيد.
وشدّد العلوي على توفيق الله له في خدمة الناس لمدة تزيد عن ثلاثين عاما، قبل وجود المجلس النيابي والمجالس البلدية، حيث أمضى ما يربو عن العشرين عاما في خدمة المنطقة ومدينة حمد بشكل عام، وأكثر من 35 سنة في خدمة أهل البحرين وشعبها الطيب المبارك.
وأكد العلوي أنه تشرف بخدمة القرآن الكريم باعتباره مسئول مراكز التحفيظ و يعمل في شئون الشباب وتقديم البرامج الخدمية والثقافية وله عمل دءوب في مجال خدمة الشباب ورعايتهم والقيام على أمرهم وتوجيه طاقاتهم للعمل والنشاطات النافعة التي تعود عليهم وأهليهم ووطنهم بالخير، وهو ما سنواصل عمله في المجلس النيابي من خلال توظيف الآليات التشريعية والرقابية والسياسية المتاحة لعضو مجلس النواب من أجل خدمة الناس وأهالي الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية.
وشدد العلوي على أن الحاجة إلى مجلس نيابي قوي تعد من أكثر الحاجات المُلحّة في ظل الظروف الحالية التي تتسم بالشدة والتقشف وارتفاع الرسوم والأسعار ، وتطبيق سياسات حكومية تعتمد على تقليص الدعم وفرض ضرائب ورسوم على المواطن البحريني، وهو ما ينبغي التصدي له بحكمة وبصيرة وقدرة على استغلال الصلاحيات المتاحة لأعضاء المجلس النيابي المنتخب، مشددًا العلوي على أن أهالي الدائرة يستحقون الكثير ، ويطالبون بنائب يقف معهم ويخفف عليهم وطأة الحياة وصعوباتها، وهو ما سنقوم به بإذن الله تعالى.