
أشاد النائب إبراهيم بوصندل بقرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي كان حازماً وحكيماً في سرعة التصديق على الشهادات الجامعية على الفور، وعدم تأخيرها لحاجة الخريجين لشهاداتهم المصدقة، مشيراً إلى أن غياب التنسيق بين الجامعات الخاصة والتعليم العالي ووزارة التربية والتعليم أدى إلى تفاقم الوضع، مضيفاً أن التنسيق المطلوب كان غائباً ولم يكن بالجدية المطلوبة لذلك تراكمت المخالفات على بعض الجامعات، ثم وقعت المشكلة الكبرى حين قرر التعليم العالي إحالة الشهادات للنيابة العامة وهو ما ضاعف مشكلة التشكيك في الشهادات في الوقت الذي توجد فيه حلقات مفقودة بين التعليم العالي والجامعات الخاصة. جاء ذلك خلال البرنامج الإذاعي(صوتك مسموع) الذي يتواصل مع المواطنين لسماع ومعرفة آرائهم وهمومهم ومشاكلهم، حيث خصصت حلقة هذا الأسبوع للحديث حول الشهادات الجامعية ومشاكل التصديق عليها من قبل وزارة التربية والتعليم.
إذ أثار هذا الموضوع الجدل بين أوساط الطلبة والخريجين جراء عدم معرفتهم لمصيرهم بعد التخرج. وقالت د. منى البلوشي الأمين العام المساعد لمجلس التعليم العالي إن المجلس أخذ بيد الجامعات الخاصة منذ تشكيله لتوفيق أوضاعها من خلال منحهم مهلة 3 سنوات، ومعظم الجامعات المخالفة استجابت لمطالبهم، مشيرة إلى أن مدة التصديق على المؤهلات المستوفية للشروط تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، وأن السبب في التأخير مخالفة تلك الجامعات للوائح الداخلية والشروط للمحافظة على مصلحة الطلبة والمجتمع والدولة.