أخبار عاجلة
رب ضارة نافعة» هذا المثل ينطبق على الحال التي وصلت اليها تحالف «المنبر – الاصالة» الذي قضي فيه الامر وتم تقويضه، بعد التصريح الاخير لرئيس كتلة الاصالة النائب غانم بن فضل البوعينين، والذي قال فيه «سيكون لنا مرشح باسم الأصالة في الدائرة الخامسة في المحرق في 2010»، وبالفعل اعلن راشد عبدالرحمن خوض الانتخابات القادمة كممثل عن «الاصالة» في الدائرة الخامسة وضد النائب المنبري، وهو ما فسرته «المنبر» على انها اعلان -الحرب من طرف واحد- وكسر التحالف القائم منذ 2002 ، فهمت «المنبر» الرسالة فقامت بالرد

انتهى تحالف «الأصالة – المنبر» وتشابكت خيوط اللعبة-صراع الإسلاميين في الاستحقاق النيابي القادم.. هل

رب ضارة نافعة» هذا المثل ينطبق على الحال التي وصلت اليها تحالف «المنبر – الاصالة» الذي قضي فيه الامر وتم تقويضه، بعد التصريح الاخير لرئيس كتلة الاصالة النائب غانم بن فضل البوعينين، والذي قال فيه «سيكون لنا مرشح باسم الأصالة في الدائرة الخامسة في المحرق في 2010»، وبالفعل اعلن راشد عبدالرحمن خوض الانتخابات القادمة كممثل عن «الاصالة» في الدائرة الخامسة وضد النائب المنبري، وهو ما فسرته «المنبر» على انها اعلان -الحرب من طرف واحد- وكسر التحالف القائم منذ 2002 ، فهمت «المنبر» الرسالة فقامت بالرد سريعا على الحليف السابق واعلنت بدورها عن نيتها في دعم مرشحها عبدالناصر عبداللطيف العمادي ومنافسا ضد الزعيم الروحي للأصالة عادل المعاودة في الدائرة الاولى، ولم تقف «المنبر» عند هذا الحد فقد جهزت العدة لرد الصاع بصاعين، وهناك من يتحدث عن وجه جديد ستقدمها الكتلة الاسلامية وهو عبدالباسط الشاعر والذي ستزج به «المنبر» في الدائرة الرابعة، ضد نائب الاصالة عيسي ابو الفتح، والعهدة على الراوي!!

فهل يكون ذلك في صالح المستقلين؟في قراءة للخارطة الانتخابية المتوقعة، يتضح ان الصراع سيكون على اشده بين الشقيقين اللدودين، ففي الدائرة الاولى سيخوض النائب عادل المعاودة صراع الاستحقاق القادم ضد النائب البلدي محمد المطوع «مرشح محتمل» كما سيكون للدكتور إبراهيم عبدالله مطر، نصيب من هذه «الكعكة»، ولكن كل هذا قد لايشكل التهديد الذي يقلق المعاودة، وقد يكون الخطر قادما من ممثل «المنبر» عبدالناصر عبداللطيف العمادي، والذي سينافس المعاودة بقوة في معقله.في الدائرة الثانية سيخوض نائب الاصالة إبراهيم بوصندل، جولة جديدة ضد المرشح الشيخ صلاح الجودر «كلاكيت ثاني مرة» والذي يأمل ان يحسم نتيجة هذا العام لصالحه، كما ان الضيف الاخر الكاتب محمد العثمان» كلاكيت ثاني مرة» سيكون له راي اخر، ولن يكون زائرا عابرا، وسيخوض تجربة الاستحقاق النيابي بعزيمة وخبرة اكتسبها من التجربة السابقة، واصرار على حسم نتيجة هذا العام لصالحه، وقد تفضي المباراة في وقتها الاصلي خروج احد الثلاثة من الجولة الاولى، لكن من المحتمل ان الوقت الاضافي سيحسم تسمية الفائز، ومن الاكيد انهم لن يحتكموا لضربات الحظ الترجيحية. في الدائرة الثالثة قد لا يأتي الكرسي النيابي للنائب المنبري على طبق من ذهب كما التجارب السابقة، فمن المقرر ان يخوض التجربة رئيس جمعية «وعد» ابراهيم شريف «مرشح محتمل» الانتخابات القادمة في الدائرة نفسها، واسم شريف كافي لزرع القلق ليس فقط في قلب النائب بل في جميع اعضاء جمعية «المنبر» وعن بكرة ابيهم، وقد يكون للامين العام «لحركة العدالة الوطنية» كلام اخر في الاستحقاق النيابي القادم، كما ان محمد عبدالله فخرو والذي يستند على تاريخ المغفور له والده بين اهالي المحرق، بدأ بالتفكير في اعادة التجربة مرة اخرى ضد النائب المنبري، بلا شك ان هذه الدائرة ستكون الاشرس من بين جميع دوائر المحرق. وسيواجه النائب عيسى ابو الفتح ممثل «الاصالة» لدورتين «2002 – 2206» في الدائرة الرابعة، تجربة قوية ضد مرشح قد لا يستسلم بسهولة، ومتعوّد على مياه المحيطات العميقة ولا يهاب الاعاصير، وهو القبطان محمود المحمود، والذي من المقرر ان يخوض الاستحقاق النيابي بكل ما أوتي من قوة، وبالتأكيد فان وكيل وزارة الاعلام السابق لن يكون «لقمة سهلة» امام ابوالفتح، وبالتالي سيشكل لنائب الاصالة «صداع» قد لا يتخلص منه بسهولة، في المقابل سيخوض وحيد الدوسري ضيفا للمرة الثانية في الاستحقاق القادم، كما يحل محمد الدخيل «مرشح محتمل» التجربة لأول مرة، بجانب «انور الحريري» مرشح محتمل».وفي الدائرة الخامسة يدخل الضابط السابق عادل فليفل ضيفا عنيدا في دائرة النائب المنبري، ومن المحتمل ان يشكل الضابط السابق والذي يتسلح بتأيد اهالي منطقته، تهديدا قويا للنائب المنبري، وهو اقوى المرشحين والاقرب لتحقيق الفوز بالكرسي، لكن ذلك لا يعني ان المرشح عيسي الكوهجي سيقف في صفوف المتفرجين، ومن المتوقع يشكل تهديدا للاثنين ويربك الحسابات، في ظل تراجع رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة – كما هو يتداول- عن نيته للترشيح للانتخابات القادمة لظروف صحية، كما ينافس النائب «المنبري» ممثل جمعية «الاصالة» راشد عبدالرحمن، وهو من المرشحين الاقوياء نظرا للثقل الذي يستند عليه وهو شعبية جمعيته، ولكن العدد لن يقف عند هذا الحد، بعد ان اعلن عيسي عبداللطيف الرشدان نيته للترشح، كما من المحتمل ان يخوض محمد شويطر التجربة كمرشح سابع، وقد يزيد عدد المرشحين في هذه الدائرة ويتجاوز العشرة مرشحين، ومن المرجح ان تتبع في هذه الدائرة سياسة «كسر العظم»، وبالتأكيد فان جميع المرشحين لن يكون الطريق امامهم مفروشا بالورود.في الدائرة السادسة يعود من بعيد النائب السابق المحامي علي السماهيجي «مرشح محتمل» ضد النائب حمزة الديري، ولكن باب الترشيح لن يغلق على هذين المرشحين فقط، ومن المقرر ان تزج جمعية «الوفاق» بمرشحها لينافس على كرسي الدائرة.«مش هتنازل عنّك ابدا» تذكرت اهزوجة الفنانة سميرة سعيد، وانا اعيد قراءة خارطة الدائرة السابعة، بعد ان تناولت الاقاويل نية المحامي سامي سيادي – كلاكيت ثاني مرة- اعادة التجربة من جديد بعد ان اقتنصها منه النائب المنبري في 2006، ولكن لن يكونوا لوحدهم في هذا المضمار، فمن المحتمل ان تخوض التجربة
الكاتبة انيسة فخرو لاول مرة، كما ان البعض يتحدث عن نية المستشار في وزارة الداخلية محمد آل بن علي خوض التجربة لاول مرة، متسلحا بسلاح التحدي كضابط سابق واكاديمي متخصص في القانون الدستوري، ومن المؤكد ان يحل بدر الحمادي ضيفا جديدا على الدائرة، ومن المحتمل ان تطول خيوط اللعبة لاعب اخر وهو عبدالله الحويحي، كما انه من المحتمل ايضا ان يخوض احمد سند البنعلي كمرشح سابع الاستحقاق القادم في نفس الدائرة. اخر الدوائر وهي الثامنة والتي يتربع على عرشها رئيس كتلة الاصالة غانم بن فضل البوعينين، المؤشرات تشير ان «بوفضل» سيحقق «هاتريك» هذا العام وسيحتفظ بكرسيه النيابي للمرة الثالثة على التوالي امام المرشح المؤكد هاشل الكبيسي، والمرشح المحتمل محمد بن سعد المران، والذي ما زال يفاضل بين الكرسي النيابي او البلدي، ولكن الأكيد في الامر ان المران سيضع نفسه في «السيف سايد» وسيترشح للمجلس البلدي، والايام القادمة قد تفاجئنا بالمزيد من المفاجآت.