أخبار عاجلة
قال النائب الشيخ عبدالحليم مراد عضو كتلة الأصالة الإسلامية إن هناك إغفالا غير مفهوم لأهالي الرفاع ومدينة عيسى في المشروعات الإسكانية رغم احتياجهم الشديد لها، مشيرا إلى أن تجاهل الدولة لإسكان المدينة والرفاعين قد ذهب بعيدا في مداه بما ينتهك الدستور الذي ينص على أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، ومع مرور الوقت أدى طول التجاهل إلى الإحباط والسخط لدى العائلات التي طال انتظارها منذ 1993 على أمل الحصول على وحدة سكنية، في حين تقوم الدولة بمشاريع بمناطق أخرى، وتلبي طلبات أحدث زمنيا.إن المواطنين

مراد ينتقد التميز ضد الرفاع ومدينة عيسى

قال النائب الشيخ عبدالحليم مراد عضو كتلة الأصالة الإسلامية إن هناك إغفالا غير مفهوم لأهالي الرفاع ومدينة عيسى في المشروعات الإسكانية رغم احتياجهم الشديد لها، مشيرا إلى أن تجاهل الدولة لإسكان المدينة والرفاعين قد ذهب بعيدا في مداه بما ينتهك الدستور الذي ينص على أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، ومع مرور الوقت أدى طول التجاهل إلى الإحباط والسخط لدى العائلات التي طال انتظارها منذ 1993 على أمل الحصول على وحدة سكنية، في حين تقوم الدولة بمشاريع بمناطق أخرى، وتلبي طلبات أحدث زمنيا.إن المواطنين كلهم سواسية، ولهم حقوق على الدولة، ومعاناتهم الإسكانية واحدة، غير أن الأمر المحيّر هو التمييز في المعاملة، والإهمال الصريح لأهالي الرفاعين ومدينة عيسى رغم كثرة الوعود.

فلا يزال هناك من ينتظر منذ 18 سنة ولم يتسلم وحدته بعد، وتوجد طلبات تعود الى عام 1993 لم يتم تلبيتها حتى الآن، والأهالي يعانون أوضاعا معيشية صعبة ومتدهورة. ولدينا إثباتات عليها بالصوت والصورة كشفتها ندوة الأصالة عن “أزمة الإسكان” في 5 مارس .2009 إن جلالة الملك قد تفضل مشكورا بتخصيص نصف أراضي وادي البحير لمشروعات الأهالي في أكتوبر 2008، بعد تصاعد المطالبات الشعبية بها، ورغم ذلك لم تقم الجهات المعنية بتخصيص موازنة لتنفيذها، ولم يتم تحديد تاريخ البدء بالمشروع الذي قيل أنه سيستوعب 1800 وحدة سكنية، ولم نر أي خطوة فعلية إلا كلاما ووعودا منشورة بالجرائد. ونحن نسأل المسئولين عن الإسكان، هل هناك وحدات تخص أهالي الرفاع ومدينة عيسى ضمن استراتيجية الإسكان؟، واذا كانت هناك فما هي هذه الوحدات، ومتى يتم البدء والانتهاء منها وتسليمها للأهالي؟ واذا لم يكن فلماذا هذا الاستثناء والتجاهل للرفاع ومدينة عيسى؟.