
«الأصالة»: ترشيح «منبري» لدائرة «المعاودة» يطيح بالتنسيق معهم في الانتخابات شدد رئيس كتلة الأصالة النيابية غانم البوعينين في تصريح لـ»الوسط»، على أن «التنسيق مع جمعية المنبر الإسلامي بشأن الانتخابات المقبلة هامٌ وأساسي»، غير أنه لفت إلى أن «إصرار المنبر على إنزال مرشحٍ في الدوائر الأساسية للأصالة ومنها دائرة النائب عادل المعاودة من شأنه أن يضرب هذا التنسيق ويطيح به».
ورفض البوعينين الحديث عن أن «الأصالة» ضربت التحالف القائم بينها وبين «المنبر الإسلامي» حينما أعلنت أنها ستقدم مرشحين في دوائر يمثلها نوابٌ منبريون حالياً، مشيراً إلى أن هذه الدوائر ليست من الدوائر الخمس الأساسية التي تم التحالف فيها في العام 2006، والتي يمثلها أعضاء بارزون في كتلة المنبر الإسلامي، ملقياً الكرة في ملعب «المنبر» لسحب مرشحيها من الدوائر التي يمثلها قادة كتلة الأصالة.
واعتبر أن ما ذكر عن «أن الأصالة تماطل في الجلوس مع المنبر للتنسيق» بشأن الانتخابات المقبلة، «إساءة للظن، وكل ما في الأمر أنهم كانوا يعملون أولاً لترتيب بيتهم الداخلي»، كاشفاً عن أن «الأصالة ستعلن قائمتها الانتخابية خلال فترةٍ لا تتجاوز ثلاثة أسابيع».
قائمة «الأصالة» لانتخابات 2010 ستجهز خلال 3 أسابيع
أكد رئيس كتلة الأصالة النيابية غانم البوعينين في تصريحٍ لـ»الوسط»، أن «التنسيق مع جمعية المنبر الإسلامي بشأن الانتخابات المقبلة نهاية 2010، مهمٌ وأساسي»، غير أنه لفت إلى أن «إصرار (المنبر) على إنزال مرشحٍ لهم في الدوائر الأساسية للأصالة ومنها دائرة النائب عادل المعاودة من شأنه أن يضرب هذا التنسيق ويطيح به».
ونفى البوعينين الحديث عن أن «الأصالة» ضربت التحالف القائم بينها وبين المنبر الإسلامي حينما أعلنت أنها ستقدم مرشحين في دوائر يمثلها نوابٌ منبريون حالياً، مشيرا إلى أن هذه الدوائر ليست من الدوائر الخمس الأساسية التي تم التحالف فيها العام 2006، التي يمثلها أعضاء بارزون في كتلة المنبر الإسلامي، ملقياً الكرة في ملعب «المنبر» لسحب مرشحيها من الدوائر التي يمثلها قادة كتلة «الأصالة».
واعتبر أن «ما ذكر عن أن الأصالة تماطل في الجلوس مع المنبر الإسلامي للتنسيق بشأن الانتخابات المقبلة «إساءة للظن، وكل ما في الأمر أنهم كانوا يعملون أولاً لترتيب بيتهم الداخلي».
وأشار البوعينين إلى أن الاجتماع الذي سيعقد قريباً بين الجمعيتين، ليس تطييباً للخواطر أو تهدئة للنفوس، بل هو اجتماع مهم وأساسي، ولابد منه، مؤكداً أنه «إذا تمت إساءة الظن بنا لتأخرنا بالرد لعقد الاجتماع مع الأخوة في المنبر، فمرد ذلك أننا لم نكن جاهزين، وكنا نرتب بيتنا الداخلي، وخاصة أن مجلس النواب لم يفض إلا قبل قرابة الثلاثة أسابيع، لذلك فلا يمكن اعتبار الأمر تأخيراً أصلاً».
ورداً على سؤالٍ عما إذا ما كان في نية «الأصالة» فك الارتباط مع «المنبر»، قال «الأمر يتوقف على الأخوة في (المنبر)، نحن لم ننزل أي مرشح في دوائرهم الأساسية، والدوائر الثلاث التي أعلنّا عن أننا سنتنافس فيها معهم ليست من ضمن الدوائر الخمس الأساسية التي تم الاتفاق على التنسيق بشأنها في العام 2006».
وأضاف «الدائرة الخامسة بالمحرق مثلاً، التي يمثلها حالياً النائب سامي قمبر نافسنا فيها في 2006 على رغم وجود التحالف، وكان أحد نوابنا أصلاً يمثلها في 2002، لذلك فلا أعتقد أن (الأصالة) قد أخطأت حينما أعلنت أن هناك دوائر يمكن التنافس فيها مع المنبر أو غيرها»، مكرراً «نحن مصرون على التنسيق، ولكن بعد طرح الأسماء من قبل الأخوة في (المنبر) في دوائرنا الأساسية، تغير الأمر، وغدا يحتاج منا إلى التعاطي معه بشكلٍ مختلف».
وكشف عن أن «الأصالة ستعلن قائمتها الانتخابية خلال فترةٍ تتراوح بين الأسبوعين إلى الثلاثة أسابيع، مؤكداً أن كتلته «مرتاحةٌ إلى أداء نوابها الحاليين، وإنها ستعيد ترشحهم»، معتبراً أن «ما سينتج عن التنسيق مع القوى الأخرى، سيبلور القائمة النهائية لكتلة الأصالة المقبلة».
وكان رئيس كتلة الأصالة النائب غانم البوعينين صرح في بيان رسمي أصدره أمس الأول، بأن «هياكل الجمعية المكلفة بملف الانتخابات تدرس مراجعة القواعد الحاكمة لخيارات التحالف والتنسيق التي جرت في الفترة السابقة، وأوصت بالاتجاه للتنسيق والتحالف مع مختلف القوى الإسلامية والوطنية والمستقلين، وعدم الاقتصار على جمعيات أو تيارات بعينها، في إطار التنافس الحر في كل الدوائر، وذلك بعد تجربة الفصلين السابقين التي أكدت أن الكفاءة أهم من اعتبارات التنسيق والتحالف»، وذكر أن كتلة الأصالة « ستسعى إلى تقديم اعتبارات الكفاءة ومراعاة مصالح الناس والقرب من الأهالي وتلمس مشاكلهم، في إطار الاستعداد للانتخابات القادمة، وفي هذا فإنها تدرس طرح ومساندة تكنوقراط وشخصيات قد لا تحمل بالضرورة شهادات شرعية، وإنما تتفق مع الجمعية في الثوابت والمنطلقات، وقادرة على أداء دورها التشريعي والرقابي بكفاءة، والمساهمة بفاعلية في حل مشاكل الناس والتواصل معهم، وتطوير العمل البرلماني بعيداً عن التشنج والتأزيم»، وهو ما اعتبره المراقبون بداية الانفصال عن التحالف الذي جمع الجمعيتين خلال انتخابات 2002 و2006 الماضيتين.
يشار أيضاً إلى أن رئيس كتلة المنبر الإسلامي النائب عبد اللطيف الشيخ كشف عن احتمال تغطية مرشحي «المنبر» والمدعومين من قبل الجم
عية من المرشحين المستقلين الذين طلبوا دعم المنبر في الانتخابات المقبلة لنحو 15 دائرة، وذلك في إشارة إلى نية المنبر الإسلامي زيادة عدد المرشحين عن المرات الماضية، والدخول في دوائر جديدة من خلال طرح مرشحين جدد، وهي خطوات من شأنها أن تعكس الرغبة في المنافسة داخل دوائر انتخابية تسيطر عليها «الأصالة»