أخبار عاجلة

الأصالة تشجب بشدة تفجير مسجد الروضة، وتتضامن مع الشعب المصري الشقيق

شعار الأصالة

شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة التفجير الإرهابي الخسيس الذي وقع بمسجد الروضة غرب مدينة العريش المصرية عقب صلاة الجمعة، وأسفر  عن سقوط أكثر من 300 شخص بين قتيل وجريح، متقدمةً الأصالة بأحرّ التعازي والتضامن مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، سائلة الرحمن أن يتقبل الله سبحانه تعالى القتلى، شهداء عنده، وأن يُنعم على الجرحى بالشفاء والسلامة، فهو ولي ذلك والقادر عليه.

وأكدت الأصالة الإسلامية على بشاعة استهداف المدنيين العزّل من المسلمين وغير المسلمين، وفداحة إراقة الدم الحرام الذي حرم الله سبحانه وتعالى إراقته بغير وجه حق، وجعل حرمته أعظم عنده من هدم الكعبة المشرفة، قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مخاطباً الكعبة “ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً).

إن الأخبار والأحاديث قد تواترت على التحذير من إراقة الدماء، وأن مِن أعظم الذنوب بعد الشرك بالله: قتل المسلم بغير حق، قال تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)، وقال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : (كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ ، إِلَّا مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا ، أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا) ، وقَالَ: (لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ) ، وقال (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم).

وشددت الأصالة على براءة الإسلام من هذه الجرائم الخسيسة، وضرورة تكاتف دول المنطقة لمواجهتها بالطرق اللازمة، والضرب بيد من حديد على فاعليها، ووضع حد للإرهاب الأسود الذي انتشر في بلاد المسلمين، والأخذ على أيدي الخونة ممن سفكوا الدماء المعصومة ولا يرقبون في المسلمين إلاً ولا ذمة.