
استنكر النائب غانم البوعينين بشدة اتساع حوادث التعدي على المدارس بالحرقوالتخريب، وأشار إلى تخريب مدرسة الحد واستخدام المولوتوف في حرق غرفة المديرة، ومساعدتها، وقال إن تكرار حوادث التعدي على المدارس يشير إلى تغيير في الاستراتيجية التي ترعاها الجهات التي تشجع الإرهاب والعنف والتخريب، فبالأمس تم تخريب مدرسة بجد حفص. وعراد، والآن جاء دور الحد.وأشار البوعينين إلى أن استهداف مدرسة الحد لم يتم بشكل عشوائي، وإنما بعد تخطيط ودراسة بعناية، وتم اختيار يوم السبت لتنفيذ الجريمة، لأنه يوم أجازة ولايوجد به طلبة ولا مدرسون ولا موظفون، لكن المخربين فوجئوا بوجود الإدارة على خلاف توقعاتهم.
وقال إن وزارة التربية والتعليم في حاجة لتغيير طريقة تعاملها في تأمين المدارس، بعد تكرار حوادث التعدي عليها وسهولة استهدافها، كما تبين من الاعتداء على مدرسة الحد الإعدادية الثانوية للبنات، خاصة وأن هناك ملاحظات ونصائح للوزارة بخصوص تأمين مدرسة الحد، ولكن لم يعمل بها، كان من بينها رفع مستوى سور المدرسة، ووضع أسلاك شائكة فوقه لمنع تسلقه، وتشديد الرقابة والحراسة الأمنية والتفتيش.وأضاف إن هذا الحادث الإرهابي أغراضه مكشوفه، ويهدف لتوسيع حوادث العنف والتخريب، والإيحاء بأنها لا تقتصر على مناطق بعينها، بغرض ابتزاز الدولة وتشويه صورتها، ونشر الاستياء العام بين أكبر عدد ممكن، قائلا إن هذه الحوادث ستأتي بنتائج عكسية على المتورطين فيها، وستوسع من الغضب عليهم.