شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة ذبح 25 مسلما على الأقل بداخل مسجد في بلدة كيمبي في جمهورية أفريقيا الوسطى الخميس الماضي، على يد جماعة نصرانية إرهابية معروفة باسم “أنتي بالاكا” حاصرت المسجد وأعدمت جميع المصلين بمن فيهم الإمام ونائبه.
ونددت الأصالة بأقوى العبارات الصمت العربي خاصة والعالمي عامة عن المجزرة المهولة ، وتجاهل الأمم المتحدة والمفوضية السامية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الغربية للجريمة الدموية رغم أن هذه الأطراف جميعاً لا توفر أي مناسبة إلا وتشن حربا شعواء شرط أن يكون الفاعل من المسلمين …!.
وأكدت الأصالة أنها ترفض جميع صور الإرهاب أيا كان الفاعل وأيا كانت الضحية ، لكن لو كان القتلى نصارى والمسجد كنيسة لما سكت العالم عن الشجب والإدانة واتهام المسلمين بالإرهاب والوحشية ولتحركت أقلام الكتاب وأفواه السياسيين ولامتلأت صفحات الصحف والمواقع والشاشات بمن يحلل ويهاجم ويشجب “الإرهاب الإسلامي” …فنفاق العالم لا حدود له ..!
وأكدت الأصالة أنه في ظل الصمت والتواطؤ الدولي فإن عصابة “الأنتي بالاكا” النصرانية اعتادت منذ عام 2012 م على ارتكاب فظاعات مهولة بحق المسلمين بمن فيهم الأطفال والنساء ولم تتحرك أي جهة دولية تحركا حقيقيا جادا لوقف المجازر والتطهير العرقي ، ورغم أن المآسي وصلت إلى حد أكل لحوم المسلمين أمام وسائل الإعلام في العاصمة بانغي عام 2014م ولكن لم يتحرك ضمير “العالم الحر” ..؟!.
وطالبت الأصالة بحملة حقيقية في العالم العربي والإسلامي لنجدة المسلمين في أفريقيا الوسطى ودفع المنظمات الدولية للتدخل لحمايتهم وتوفير المساعدة الضرورية لهم ،فنحن مسائلون أمام الله سبحانه وتعالى ، حكاما ومحكومين، “وقفوهم إنهم مسئولون“.