أخبار عاجلة

مراد يُشيد بالجهود السعودية الجبارة لتنظيم الحج وتأمين الحجيج

DHI_3245

أثنى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عبد الحليم مراد على الجهود الجبّارة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في تنظيم عملية الحج وتأمين أكثر من 2 مليون حاج في بقعة جغرافية صغيرة، وتوفير أفضل السبل لحمايتهم وتمكينهم من أداء الركن العظيم من أركان الإسلام ، مشيراً إلى أنه لمس بنفسه الجهود الاستثنائية التي تقوم بها الأجهزة الرسمية المكلفة والمتطوعون من أشقائنا في بلاد الحرمين، الذين لم يدخروا جهداً ولم يمنعهم الحر والقيظ من خدمة ضيوف الرحمن ومساعدتهم والسهر على راحتهم ، لا يبغون جزاءا ولا شكورا ، مشدداً على الصورة المشرفة التي ظهرت بها بلاد الحرمين وقبلة المسلمين أمام العالم أجمع.

وقال مراد رأينا بأنفسنا كيف يصطف الجنود في سلاسل بشرية على طول الطريق والابتسامة تعلو محياهم لتقديم الطعام والماء البارد وتوجيه الحجيج والحفاظ على سلامتهم وأرواحهم فضلاً عن المتطوعين الذين يتقربون إلى الله عز وجل بخدمه زوار بيته الحرام وتقديم الطعام والمساعدة وتعليمهم مناسك الحج وشعائره.

وأشار مراد أينما تول وجهك فثم رجل أمن أو متطوع يساعد الحجاج ويرشدهم ويساعدهم بحماس وشفقة ، مصطفين على جوانب الطرقات وبين الحجيج لتأمينهم ومساعدتهم ، حيث ينتشر أكثر من مائة ألف  رجل أمن لتأمين الحجيج ورعايتهم والقيام على راحتهم، وجهزت وزارة الحج والعمرة أكثر من (18) ألف حافلة لنقل حوالي مليون ونصف المليون من حجاج الخارج، وجندت وزارة الشؤون البلدية والقروية أكثر من (23000) فرد يشاركون في أعمال الحج لهذا العام من خلال مشاريع الوزارة والأمانات والبلديات بكل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة للتخلص السريع والآمن من النفايات في جميع أعمال الحج. وجهزت وزارة الصحة (15) مركزاً للمراقبة الصحية بمنافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، كما هيأت ا (25) مستشفى (4 بمشعر عرفات، 4 بمشعر منى، 7 بالعاصمة المقدسة، 9 مستشفيات بالمدينة المنورة، إضافة لمدينة الملك عبد الله الطبية بمكة)،فضلاً عن 155 مركزاً صحيّاً دائماً وموسميّاً في مناطق الحج وأكثر من 800 طبيب وممرض و(6) مهابط للطائرات الطبية.

وأكد مراد “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” والشكر لخادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى، وولي عهده، ووزارة الحج والعمرة وكل الأجهزة الرسمية ومن تطوع وساعد ، مشددين على ضرورة الالتفاف حول المملكة العربية السعودية والدفاع عنها والاعتراف بجهودها العظيمة  وفضلها الكبير بعد توفيق الله تعالى و فضله .