عبرت جمعية الأصالة الإسلامية عن تضامنها الشديد مع الشقيقة الكبرى بلاد الحرمين الشريفين في حربها المباركة ضد الإرهاب الدموي الموجه من الخارج ، وتضانها مع جنود المملكة البواسل الذين يحاربون شرذمة من المارقين الخونة في محافظة القطيف شرق المملكة ، بعد أن تعرضوا إلى اطلاق نار من قذيفة “آ ربي جي” نتج عنه استشهاد –بإذن الله- الجندي وليد غثيان الشيباني وإصابة خمسة من رجال الأمن ، وذلك بمحيط حي المسورة بمحافظة القطيف .
وأكدت الأصالة أن هذا العدوان الإرهابي الخطير جاء بعد أن قام الإرهابيين أنفسهم بقتل وإصابة مجموعة من المواطنين والمقيمين ، بينهم طفل ، من خلال إطلاق النار عليهم بشكل عشوائي ، واطلاق النار على العمال الذين يقومون بتطوير منطقة المسورة وتفجير أحد آليات الحفر ، ما نجم عنه تعطل مشاريع التطوير وتدخل رجال الأمن للرد على الاعتداء .
وشددت الأصالة على أن امتلاك الإرهابيين لأسلحة ثقيلة من نوع ” الآر بي جي” يدل على أن هناك دعماً خارجياً ايرانياً لهم ، ويؤكد الخطورة الشديدة التي أصبحوا يشكلونها ولابد من التصدي الحازم لهم والقضاء على التهديد الذي يمثلونه ، خاصة وأن وزارة الداخلية السعودية لم تستبعد وجود أسلحة أخرى أكثر خطورة . وفي نفس السياق يدل على الارتباط بين الإرهابيين في السعودية والبحرين ، وأن المصدر الذي يمدهم بالأسلحة واحد ، مع تطور نوعية الأسلحة التي تم اكتشافها في البحرين وخطورتها .
واختتمت الأصالة بالتشديد على أن المعركة التي تخوضها السعودية والبحرين معركة واحدة ومصيرية ولا يمكن التهاون بشأنها ، ولابد من الحسم والحزم في تدمير التهديد الذي يشكله الإرهاب واستعمال الوسائل المشروعة المتاحة للقضاء على الخونة المارقين .