الأصالة تطالب بالتراجع عن استقبال الصهاينة بكونجرس الفيفا ، وتُحذر من العار والخيانة

طالبت جمعية الأصالة الإسلامية الجهات الحكومية المسئولة ، وقبل فوات الأوان ، الاعتذار عن استقبال وفد من الكيان الصهويني المحتل ضمن ما يسمى “كونجرس الفيفا” المزمع إقامته في مملكة البحرين 11 مايو المقبل ، وذلك استجابة لإجماع الشعب البحريني العربي المسلم على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يسلب الأرض والتاريخ ويقتل ويعذب إخواننا الفلسطينيين ويعيث في الأرض فساداً.

وأكدت الأصالة أن العار سيظل يلاحق بلادنا إذا تم الإصرار على استقبال الوفد الغاصب المجرم وتجاهل المصلحة العليا لبلادنا وإجماع شعبنا وأمتنا العربية المسلمة على رفض التطبيع مع الصهاينة ورفض تدنيس أرضنا بـأقدام مستعمرة حاقدة تمكر بالبحرين ومجلس التعاون ولاتريد بنا إلا الشر والمذلة ، خاصة وأن الزيارة الآثمة ستأتي بعد أشهر قليلة من زيارة وفد “تجاري” صهيوني صدم الشعب وأنتج موجة عارمة من الغضب الشعبي على المستوى المحلي والإسلامي ، و” لايلدغ المؤمن من جحر مرتين”…!.

وشددت الأصالة على فشل الرهان على تحقيق مكاسب سياسية من خلال المتاجرة بالقضية الفلسطينية والتنازل عن الثوابت العربية والإسلامية في الصراع الوجودي مع الكيان الصهيوني ، ومن أهمها عدم التطبيع ومقاطعة العدو الغاشم ، فمن يهرول نحو التطبيع ويستقبل الصهاينة ويفتح لهم أرضه ليدنسوها لن يزداد عزاَ ولا منعة ولا مكانة ، بل سيكسب إثما على نفسه وبلده وشعبه ، والتاريخ يثبت فشل وخسران من يهرول نحو العدو الغاصب ، ” أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ” .

وشددت الأصالة على ثوابت الشعب البحريني المسلم ، ومن أهمها تبني القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ، والرفض القاطع والحاسم لأي شكل من أشكال التطبيع مع الصهاينة المجرمين ، ورفض استقبالهم أو لقائهم أو التنسيق معهم ، والتبرؤ من أي خطوة في هذا الطريق الآثم الملطخ بالعار والخيانة ، وتُعيد الأصالة وللمرة الأخيرة مطالبة الجهات الرسمية الاعتذار عن استقبال الوفد الصهيوني وحماية سُمعة البحرين وتاريخها ومواقفها المشرفة في قضايا الأمة …اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد.