جمعية الأصالة الإسلامية الموقع الرسمي لجمعية الأصالة الإسلامية 
أشاد النائب علي المقلة بإطلاق الخدمات الإليكترونية السياحية برعاية معالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات ، وتقدم المقلة بالشكر والتقدير لسعادة وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني ، وسعادة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض على إطلاق الخدمات السياحية الإليكترونية والربط الإليكتروني للإحصاءات السياحية مع المنشآت الفندقية والذي يربط هيئة البحرين للسياحة والمعارض بجميع المنشآت الفندقية لقراءة جميع المؤشرات والإحصائيات السياحية بشكل لحظي دقيق ومستمر.
وقال المقلة إن السياسة الحكيمة التي وضعها قطاع السياحة بدعم وزارة التجارة والسياحة بتشجيع السياحة العائلية النظيفة والجهود التي يقوم بها الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة والمعارض وتطبيق القانون على الفنادق والمنشآت المخالفة التي أساءت لسمعة البحرين كان لها دور كبير في تنشيط السياحة وزيادة مدخولها ومساهمتها في قطاع الاقتصاد الوطني ، على عكس ما كان يثار من قبل البعض والتخويف من تطبيق القانون على المنشآت التي تعتمد السياحة غير الأخلاقية ، فالأرقام تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الاتجاه للسياحة العائلية النظيفة وتنويع الأنشطة السياحية والاعتماد على المقومات السياحية البحرينية الحقيقية أدى إلى زيادة عدد السياح وازدهار القطاع الفندقي والسياحي بشكل عام .
وقال المقلة إن الأرقام تؤكد زيادة عدد زوار البحرين خلال عام 2016م حيث كشف وزير التجارة والسياحة أن فعاليات “المنامة عاصمة السياحة الخليجية” لعام 2016م استقطبت أكثر من 320 ألف زائر في 15 فعالية ، وساهمت الفعاليات في زيادة معدل ليالي الإقامة لتسجل معدل 2.2 ليلة مرتفعة بذلك عن معدل العام الماضي بنسبة 1.7 ليلة .ما يشير إلى أن النجاح في تشجيع السائح الخليجي على القدوم للبحرين واطمئنانه على عائلته وأبنائه بعيدا عن المخالفات التي لا تليق بأخلاقنا وبلادنا. كما أشار الشيخ خالد بن حمود إلى أن الإيرادات الفندقية بلغت أكثر من 23 مليون دينار خلال الفترة الممتدة من مطلع أغسطس ولغاية 29 أكتوبر ، ما يدل على حجم الانتعاش الذي يشهده القطاع الفندقي والسياحي في المملكة .
وطالب المقلة بتشجيع وزارة التجارة و السياحة ومساعدتها في تنويع مصادر السياحة ومقوماتها وتعظيم الاستفادة من المقومات الثقافية والتاريخية والخليجية لمملكة البحرين ، وتعظيم الاستفادة من السواحل والشواطئ في خلق موارد سياحية حقيقية تساهم في الاقتصاد الوطني .