أيدت جمعية الأصالة الإسلامية قرار إسقاط الجنسية البحرينية عن وكيل القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية في البحرين عيسى أحمد قاسم وأكدت أن القرار اتفق مع القانون رقم (21) لسنة 2014م بتعديل بعض أحكام قانون الجنسية والذي سمح لوزير الداخلية ، وبعد موافقة مجلس الوزراء ، إسقاط الجنسية عمن تسبب في الإضرار بمصالح المملكة أو تصرف تصرفاً يناقض واجب الولاء لها أو إذا ساعد أو انخرط في خدمة دولة معادية ، وهي شروط توفرت في وكيل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في البحرين والذي يعلن صراحةً ودون مواربة تبعيته للولي الفقيه .
وأشارت الأصالة إلى أن شرائح عريضة استقبلت القرار بترحاب وسعادة غامرة بعد تاريخ طويل وللأسف من تورط المذكور في مشاريع تناقض واجب الولاء لشرف الجنسية البحرينية التي اكتسبها خلال فترة الستينات ولم يراع مقتضياتها واستغلها مطّية لتحقيق مشروعه الطائفي بإلحاق البحرين بدولة الولي الفقيه ، وتبني أجندات حافلة بالإضرار بمصالح المملكة وضرب أمنها واستقرارها وتهديد لحمتها بالتعاون مع بلدان معادية ، واستغلال منابر المساجد ومكانته الدينية عند البعض في التحريض على الكراهية والتحريش والانقسام والتشطي وتحت ستار الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكدت الأصالة ليس خافياً أن المذكور هو ممثل علي خامنئي في البحرين ويجمع الأموال بوكالة عنه وهدد بسحق وقتل رجال الأمن ويوفر غطاءاً دينيا ومذهبياً لكل من يخرج على الدولة ويتآمر عليها ويدعو صراحة لعصيان القوانين ومنع ولاية القانون على كثير من المؤسسات والهيئات وعطل من قبل إصدار قانون الأحوال الشخصية وهدد بإراقة الدماء وأفتى بسحق وقتل رجال الأمن واستقبل القنصل الإيراني في منزله سراً في عام 2012 ، وكان دوره مشيناً خلال أحداث 2011م التي عمل فيها جاهداً على إسقاط النظام ونشر الفوضى .
ودعت الأصالة إلى احترام القانون وتنفيذه بلا تردد ، وحثت الشعب على الالتفاف حول القيادة والانصياع للقوانين والاتعاظ بأحوال الدول التي نهشت فيها الطائفية وبلغت فيها مبلغا عظيماً حين ترك الأمر لأتباع الولي الفقيه يعثيون في الأرض فساداً ، والعراق وسوريا خير مثال .. داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وينعم عليها بنعمة الأمن والإيمان …