أكد النائب علي المقلة ضرورة خضوع الجميع للقانون وعدم الخروج عليه تحت أي ظرف ، داعياً المواطنين إلى التلاحم ووحدة الصف والالتفاف حول القيادة وأخذ الموعظة مما يحدث في سوريا واليمن والعراق من تمزق وتشظي طائفي وحروب طاحنة لم تشهدها الأمة من قبل، فيما حذر من مخطط أمريكا المعلن للتحالف مع إيران ضد مجلس التعاون والبحرين والأمة الإسلامية ، حيث تغض أمريكا الطرف عن جرائم حقوق الإنسان المروعة في إيران وتنتقد إنفاذ القانون والمحاكمات القضائية في بلادنا…! .
وقال المقلة إن وقف خطباء بعض المساجد لم يشمل طائفة دون أخرى، بل قامت الدولة بمنع خطباء من الطائفتين لوقف تسييس المنبر الديني الذي أصبح منبرا تحريضياً عندهم ، يدعو للاقتتال بين طوائف المسلمين ونشر ثقافة الكراهية وخرق القانون والاعتداء على السلطات والهيئات النظامية والتحريض على ضرب الأمن والعبث بالتلاحم الوطني بين الفئات والطوائف المختلفة ، مشيرا إلى أن العراق وما يجري فيه من دماء واقتتال ليس بعيد عن ناظر الجميع وما كان له أن يحدث لولا ارتفاع لغة التحريض في المنابر الدينية، والتي أججتها أمريكا وايران.
وتساءل النائب المقلة عن الدور الخفي الذي تلعبه بعض منظمات حقوق الإنسان “المستقلة” في تبعيتها العمياء للإدارة الأمريكية وقيامها بتقديم تقارير مغلوطة وكاذبة عن البحرين بينما تتعامى عما يحدث داخل إيران وخارجها على يد وكلائها في العراق وسوريا واليمن ولبنان، في حين ترفع صوتها عند إنفاذ القانون في البحرين والسعودية وغيرها من بلاد المسلمين.
وأكد المقلة أن المنظمات التابعة لأميركا لا تعرف عن الإنصاف شيئا ولا تلق بالا لما ينعم به الجميع من حرية العبادة في بلادنا، وأي زائر للمملكة سيدرك سريعاً أن البحرين واحة حقيقية للحرية الدينية ، داعياً المتشدقين بحقوق الإنسان أن يقارنوا بين حرية العبادة في البحرين ونظيراتها في بلاد أخرى، ويكفي معرفة أوضاع بعض الجنسيات الآسيوية والمكسيكية والأفارقة وما يكابدوه من تمييز عنصري في بلد مثل أمريكا حتى نعرف النفاق الذي تمارسه واشنطن ومنظمات حقوق الإنسان.
واختتم المقلة بدعوة جميع المواطنين إلى وحدة الصف وإعادة النظر في ما يحدث من حولنا، والبعد عن المحرضين والداعين للاحتراب والخروج على الدولة، والعمل على ازدهارها لضمان مستقبل الأجيال القادمة.