أخبار عاجلة

الأصالة تناشد الأمة إنقاذ مقدادية العراق من الإبادة

35395
ناشدت جمعية الأصالة الإسلامية الأمة الإسلامية والعربية وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة وجميع شرفاء العالم أن يهبوا لنجدة شعب العراق في قضاء المقدادية من عمليات التصفية والقتل والإبادة التي تتم بشكل علني وتحت نظر العالم أجمع ، بعد قيام ميليشيات الحشد الشعبي بحرق وتفجير أكثر من عشر مساجد لأهل السنة بقضاء المقدادية ، وارتكاب مجازر انتقامية وتصفيات على الهوية وبدون تمييز والنداء في مكبرات الصوت بأن على جميع أهل السنة مغادرة المقدادية فوراً ( وإلا فالقتل والتنكيل والاغتصاب في انتظارهم )..!.
وأشارت الأصالة إلى أن الميليشيات الطائفية أقدمت على تفجير جامعي المقدادية الكبير والأورفلي في منطقة السوق وجامع نازنده خاتون في الحي العصري وجامع القادسية في حي المعلمين وجامع المثنى بن حارث الشيباني بمنطقة الحرية وجامعي القدس والعروبة في حي فلسطين.كما فجرت جامع محمد رسول الله بمنطقة الجلالي وجامع الشهيد عبد الكريم في الحي العسكري وجامع البخاري في منطقة دور الصفر بعد زرع عبوات ناسفة أدت إلى انهيار بعض منها بشكل كامل وتسويته بالأرض. كما قتلت الميليشيات العشرات منهم عائلة بكاملها ، والصحفي سيف طلال الذي عثر على جثته ملقية بجوار جثث العشرات بعد أن خطفهم الجيش الحكومي الذي يرأسه رئيس الوزراء حيدر العبادي وتديره إيران مع الميليشيات المجرمة الحاقدة .
وطالبت الأصالة من الحكام والقادة العرب والمسلمين سحب السفراء ونجدة اخواننا بالعراق ، والضغط على العميل الإيراني العبادي لحماية أبناء شعبه من جنون الميلشيات وتعطشها لسفك الدماء المعصومة البريئة والتنكيل بالعائلات والنساء والأطفال وتهجير أهل السنة وارتكاب المجازر وجرائم الإبادة والتطهير العرقي تنفيذاً لمشروع الثارات الإيراني القائم على هدم الدين وقتل المسلمين ونشر الخراب بديار الإسلام.
وحملت الأصالة العبادي وحكومته مسئولية الجرائم الدائرة الآن والتي لا تسقط بالتقادم ، وسيسأل عنها أمام الله عز وجل ، والتي تتم تحت إشرافه وتواطئه الكامل باعتباره يحكم العراق والقائد العام للقوات المسلحة،كما حملت الأصالة البرلمان ورئيسه سليمان الجبوري ورئيس الجمهورية محمد فؤاد معصوم مسئولية التواطأ والسكوت عن عمليات الإبادة ، حيث تقوم مجموعات مسلحة في سيارات سوداء بقتل المواطنين على الهوية وبدون سبب إلا لكونهم من أهل السنة والجماعة ، حيث قتلت أربعة أشخاص من سكان الأحياء السنية في القضاء بأسلحة مختلفة، بعد أن انتشرت بشكل واسع في شوارع المقدادية، وأخذت تداهم منازل المواطنين في القضاء، وتعتدي على الرجال والشباب والنساء.
وأكدت الأصالة أن جميع الشواهد والمصادر العراقية تشير إلى أن محافظة ديالى عموماً والمقدادية خصوصاً تتعرض لعملية تغيير ديمغرافي كبير تستهدف طرد أهل السنة من مناطقهم وإحلال مكون آخر مكانهم يتبع النظام الإيراني ويكن بينه قيادات وعناصر كثيرة من الحرس الثوري وأعضاء ميليشيات الحشد الشعبي الفاشية ، ما يعني احتمال حدوث مجازر مروعة .
واختتمت الأصالة بتجديد نداءها للحكام والقادة والمسئولين بأن يعلموا أنهم واقفين لا محالة بين يد الله عز وجل ، في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، ” وقفوهم إنهم مسئولون” …اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد .